أكّد د. محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف- أمس (الإثنين) أنه "ليس من حق أحد أن يخترع لنفسه منهجاً غير الذي رسمه الله عزّ وجلّ للدعوة الإسلامية، وهو الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن؛ فالفظاظة والكآبة والصراخ على المنابر ليست من الإسلام في شيء، ودليل صارخ عل الإفلاس العلمي للداعية". وأوضح أن الدعوة الإسلامية انتشرت في جميع ربوع العالم على مدى 13 قرناً ونصف بدون الميكروفونات التي تعدّ "بدعة ليست من الدين"، بل وأصبحت تمثّل "إساءة بالغة تُقدِّم أسوأ صورة للإسلام وحضارته"؛ حسب ما ذكرت صحيفة الأخبار. وأوصى وزير الأوقاف الدعاة وخطباء المساجد أن يُدركوا أهمية دورهم ومسئوليتهم الجسيمة تجاه المجتمع في هذه المرحلة، وتوجيه أفكارهم وسلوكياتهم ليعيدوا ترتيب أولويات الدعوة؛ لتُصبِح قضايا المجتمع المصيرية على رأسها، خاصة قضية تنظيم الأسرة التي أصبحت خطراً واضحاً يستنزف جميع الموارد، ويُعطّل برامج التنمية. وأكّد أن تنظيم الأسرة أصبح واجباً شرعياً في ظلّ ما تعانيه مصر اليوم من انفجار سكاني، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الأوقاف لقدامى الدعاة المشاركين في الدورة التخصصية الرابعة عشرة التي يُشارِك فيها 910 أئمة من جميع المحافظات. عن موقع أخبار مصر