تحدى القاضي ريتشارد جولدستون الولاياتالمتحدة أن تثبت قولها بأن هناك شوائب في تقريره الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة. وقال جولدستون في مقابلة مع قناة الجزيرة: "إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قالت إن هناك شوائب في التقرير... لكن أود أن تقول لي هذه الإدارة ما هي هذه الشوائب؟ وسأكون مسرورا بالرد عليها". وأضاف القاضي: "إن غالبية الذين ينتقدون التقرير لم يقرؤوه"؛ مشيرا إلى أن الانتقادات "ليست موجهة إلى مضمون التقرير". والتقرير الذي طلبته الأممالمتحدة يتهم إسرائيل إضافة إلى المجموعات الفلسطينية المسلحة بارتكاب جرائم حرب يمكن أن ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة في غزة، والتي قتل خلالها 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا. وتبنى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الجمعة في جنيف قرارا وافق فيه على تقرير جولدستون. وقدم القرار دعمه لتوصيات التقرير، ووافق على طلب إجراء تحقيقات مستقلة من قبل طرفي النزاع لمعاقبة المسؤولين عن التجاوزات. ودعا أيضا جميع الأطراف المعنيين، ومنها منظمات الأممالمتحدة إلى التأكد من تطبيقه. وأعلنت بلدان عدة -ومنها الولاياتالمتحدة وروسيا- أنها لا تؤيد إجراء بحث رسمي للتقرير من قبل مجلس الأمن. عن ال BBC