أكّد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الجمعية العمومية لاتحاد شمال إفريقيا للعبة وافقت في اجتماعها أمس (السبت) بتونس على اقتراح رئيس اللجنة الأولمبية الليبية "محمد معمر القذافي"، القاضي بدعوة رئيس الاتحاد الجزائري "محمد روراوة" ونظيره المصري "هاني أبو ريدة" بالإنابة، لزيارة ليبيا في إطار ما وصفه ب"تحسين العلاقات" تحت رعاية اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم. وكانت العلاقات بين الجزائر ومصر قد عرفت توتراً ملحوظاً منذ المباراتين الأخيرتين اللتين جمعتا منتخبي البلدين في سباقهما إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا في نوفمبر الماضي. بيد أن هذه العلاقات عرفت تحسناً في المدة الأخيرة ترجمتها زيارة الرئيس المصري حسني مبارك إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء في وفاة شقيق نظيره الجزائري، كما أن نادي شبيبة القبائل حظي باستقبال حافل عندما توجه إلى مصر لملاقاة نادي الإسماعيلي الأحد الماضي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا. ومهّد اتحاد شمال إفريقيا -الذي يرأسه الجزائري محمد روراوة- للمُضِيّ قُدُماً في مسعى المصالحة من خلال موافقة جمعيته العمومية في اجتماعها أمس بتونس على مطالبة الاتحاد المصري برفع العقوبة على الأندية المصرية وإسقاط ما تبقّى من عقوبة المدير الإداري لنادي الزمالك إبراهيم حسن مع تقديم التماس للاتحاد الدولي (الفيفا)، والاتحاد الأفريقي (الكاف) للعفو عن نجم الكرة المصرية السابق. ووافق اتحاد شمال إفريقيا على الاقتراح الثاني لنجل القذافي، المتمثل في تشكيل منتخب لاتحاد شمال إفريقيا، مشيراً إلى أنه قد كلف لجنته الفنية بتحديد المعايير التي تسمح بتكوين هذا المنتخب. عن وكالة الأنباء الألمانية