طعنت سيدة ألمانية زوجها المصري حتى الموت، واعترفت بجريمتها في تحقيقات النيابة، وبررتها بأن زوجها استخدم جهاز اللاب توب الخاص بها. وقالت "مونيكا إف" التي تبلغ من العمر 25 سنة إن زوجها كان دائماً يسيء معاملتها. وقعت الجريمة في مدينة هامبورج، ظهر السبت الماضي، وبحسب تحقيقات النيابة مع القاتلة، فإنها اعترفت بطعن زوجها المصري أمام ابنهما الصغير (7 أشهر) طعنة نافذة بسكين المطبخ في قلبه أودت بحياته فوراً. وقالت "مونيكا" في تحقيقات النيابة إن زوجها "رياض علي رياض" (37 سنة) استخدم اللاب توب الخاص بها، فتشاجرا، وزعمت أنه ضربها وهدّدها بأخذ ابنهما، فتناولت سكين المطبخ، وطعنته. وجّهت الشرطة للقاتلة تهمة ضرب أفضى إلى الموت، وأفرجت عنها فور استجوابها، وهو ما أثار استياء أصدقاء القتيل من المصريين الذين كذّبوا أقوال "مونيكا". وقال "إسماعيل علي إسماعيل" صديق القتيل: "إن رياض شخص محترم ومهذب ووديع، وليس منطقياً أن يقتل بسبب استخدام اللاب توب". عن المصري اليوم