في برنامج الحياة والناس الذي تقدمه الإعلامية رولا خارسا استضافت الأخيرة العالم المصري فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن، والذي تناول العديد من الموضوعات. وكان من أبرز ما تطرّق إليه "الباز" هو رأيه في ما يُطلق عليه البعض بحملة "البرادعي للرئاسة" قائلا -أي الباز- إنه يكنّ كل الاحترام والتقدير للدكتور البرادعي بصفته عالماً جليلاً، إلا أنه لا يرى له برنامجاً واضحاً ومحدداً يمكن أن يقيّمه على أساسه بالسلب أو بالإيجاب. وأضاف "الباز" أنه انتخب أوباما؛ لأنه كان لديه برنامج انتخابي واضح يحاول أن يحققه وما زال يحاول حتى هذه اللحظة، أما في حالة البرادعي فالبرنامج غير موجود. وعن حال العلم والعلماء في مصر قال "الباز" إنه يلمس تحسناً طفيفاً في البحث العلمي في مصر، وإن كان لم يكن تحسنا بالشكل الكامل، مطالباً بضرورة زيادة ميزانية البحث العلمي في مصر، وضارباً مثالاً بالتجربة الماليزية في هذا الشأن منذ عام 1978 على يد "مهاتير محمد" رئيس وزرائها، وكيف أنه دعا نخبة من أفضل علماء العالم من أجل مناقشة سبل النهوض بالبلاد، وكيف أنه ساهم في تأسيس وزارة البحث العلمي. واختتم "الباز" حديثه بالتأكيد على أنه يشعر بأمل كبير في جيل ما بين 12-25 عاما، وقد بلغه هذا الشعور من خلال متابعته لتعليقات الشباب على صفحات المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع، وإن كان يشعر بحزن في الوقت ذاته على غياب الابتسامة من على وجوه المصريين. أما د. أسامة الغزالي حرب -رئيس حزب الجبهة الديمقراطية- فقد كشف في برنامج "بلدنا بالمصري" الذي يقدّمه الإعلاميان إبراهيم عيسى وريم ماجد أن والده كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وتم إلقاء القبض عليه عام 1954، وهو ما كان مدعاة الكراهية الشديدة التي كان يكنّها أبوه لعبد الناصر، بينما كان "الغزالي" يحبه حباً جماً حتى أنه بكى بغزارة وقت حدوث النكسة. كما كشف "الغزالي" عن مفاجأة أخرى وهي أنه انضم للحزب الوطني لمدة 3 سنوات فحسب ثم انفصل عنه، كما أنه لم يستطع الاستمرار في العمل الأكاديمي؛ لأنه "يدعوك دائما إلى المقارنة بين ممارساته السياسية وتطبيقاتها النظرية". وفي برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب كشف "أديب" عن إحصائية صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية أن 2700 فتاة تقدِم على الانتحار سنوياً بسبب العنوسة، وأن نسبة العنوسة بين فتيات مصر وصلت إلى 30%. الدكتور محمد المهدي أستاذ علم النفس أكد أن الحالة النفسية للمرأة المتزوجة أفضل بكثير من نظيرتها غير المتزوجة؛ حيث إنه مهما حققت الفتاة من نجاح في حياتها يبقى الزواج شيئاً مهماً وأساسياً بالنسبة لها، أما الدكتورة "عزة كريم" أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية فأكدت أن إجبار الفتاة على عدم اختيار شريك حياتها وحرمانها من العمل هي من أهم الأشياء التي تؤدي بها إلى الانتحار. وفي فقرة أخرى كان المستشار "أحمد ماهر" المحامي بالنقض وصاحب دعوة تنقية كتاب صحيح البخاري ضيفاً فيها، أكد الأخير أن البخاري قال إن ابن مسعود قال إن سورتي "الفلق" و"الناس" ليستا من القرآن، ثم تراجع عن رأيه وهذا لا يُعقل، وعلماء التفسير قالوا إن ابن مسعود تراجع عن قوله، والبخاري ذكر: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى "العصر"، والبخاري ذكر أن أول السور هي "المدثر" ولا يعقل أن يوزّع كتاب مثله على العامة. أما برنامج العاشرة مساء الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي فقد دارت فقرته الرئيسية حول موضوع: ماهية مطالبة الشعب بتدخل الرئيس في العديد من القضايا الشائكة.. هل هذا دليل على سقوط مؤسسات الدولة؟ وكان رأي "أحمد كمال أبو المجد" -الفقيه الدستوري والوزير السابق- أن رئيس الجمهورية في مصر خصوصا له أكثر من وظيفة ودور، أهمها الدور الأبوي، لذا يلجأ إليه كل الشعب سواء معارضة أو مستقلون، وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك انتخابات نزيهة لكي تكون المؤسسات قوية، وإذا صلحت الانتخابات تكون البداية نحو إصلاح الأفراد والمؤسسات. أما مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين فأكد أن هذا جزء من تكوين الشخصية المصرية منذ رسالة الفلاح المصري إلى الفرعون، ليشكو له مما فعله الوالي، كما أن الشرعية المصرية مجسدة في شخص الرئيس، وأن المصريين يضعون الرئيس في درجة من القداسة. وفي برنامج مصر النهارده الذي يقدمه الإعلاميون محمود سعد ومنى الشرقاوي وتامر أمين وخيري رمضان فقد علق د. "شريف عمر" -أستاذ الأورام بجامعة القاهرة- على توقيع بروتوكول تعاون بين أحد المستشفيات المصرية ومعهد جوستاف الروسي لاكتشاف أمراض سرطان الثدي المبكر، بأنه يعتبر خطوة إيجابية وفعالة في الاكتشاف المبكر لمرض السرطان. وتابع القول بأن هذه الفرصة سوف تتيح لهم جلب أطباء من المعهد كل شهرين تقريباً للاستفادة من خبراتهم. عن اليوم السابع (بتصرّف)