قضايا متنوّعة حفلت بها برامج "التوك شو" أمس، وقد سيطرت الأحكام الصادرة في قضية "حزب الله" على أغلب البرامج؛ بينما حظيت المناظرة التي أجرتها قناة ال"CNN" بين د. محمد البرادعي وأحمد عز باهتمام كبير. كما أخذ تأجيل قضية طلعت مصطفى وقرار لجنة شئون الأحزاب في مشكلة النائب "القصاص" مساحة من البرامج المختلفة. ولم تخلُ البرامج من المظاهرات؛ فتكلّمت عن المظاهرات التي جرت بسوهاج، وحتى دعابات الجزّارين كان لها من "التوك شو" نصيب أمس. برنامج "القاهرة اليوم" ناقش عدة قضايا هامة، وكان التركيز الأكبر على المناظرة التي قامت بها محطة ال"CNN"؛ حيث تعتبر أوّل مناظرة إعلامية بين د. محمد البرادعي -المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- وأحمد عز -أمين تنظيم الحزب الوطني، وقد أجرتها الإعلامية "كريستينا أمانبور" بقناة "CNN" من بوسطن، وأكد فيها البرادعي أن هدفه هو التغيير والسعي نحو الديمقراطية. وأوضح الإعلامي عمرو أديب أن هناك اختلافاً واضحاً يتمثّل في ملامح وجه "كريستينا أمانبور" أثناء حديثها مع البرادعي ومع أحمد عز؛ حيث رأى أديب أن ملامح "كريستينا" مع البرادعي كانت "بشوشة"، أما مع أحمد عز كان هناك تجهّم واضح على ملامح وجهها. كما أشار أديب إلى أن هناك اختلافاً واضحاً أيضًا في الأسئلة التي وجهتها "كريستينا" للبرادعي وأحمد عز؛ مشيراً إلى أن البرادعي أكّد على أن هدفه الأساسي هو التغيير السلمي، وأن تغيير مصر سيُغيّر المنطقة كلها، وقال البرادعي: إن أهم شيء في مصر هو أن يعود لها الكرامة والفخر. وأوضح أديب أنه في مداخلة أحمد عز لم يُجِب على سؤال "كريستينا"؛ حيث قالت له: لماذا لا نرى خَلَفاً واضحاً لمنصب الرئاسة في مصر؟ فردّ عليها أحمد عز قائلاً: لديّ أشياء كثيرة أود توضيحها، ومنها أننا نتمنى أن ينضم د. محمد البرادعي إلى أي حزب من الأحزاب حتى يتسنّى له التنافس على الرئاسة؛ ولكن د. البرادعي هو الذي يصرّ أن يدخل الانتخابات مستقلاً، ونفى عزّ ما يقوله د. البرادعي؛ مشيراً إلى أن الملتفين حوله من المتطوعين، وهم فئة من اليساريين الذين ثبت أن سياستهم فشلت في الستينيات، إضافة إلى أنه مع "الإخوان المسلمين" وهم أتباع أحمدي نجاد . وتساءلت "كريستينا" في حديثها مع أحمد عز عن العائق من دخول د. البرادعي الانتخابات مستقلاً؛ مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي تعارض أو عائق عندما دخل "الإخوان المسلمون" الانتخابات مستقلين. الأحكام في قضية "حزب الله" حظيت بالمتابعة في البرنامج؛ حيث تم إسدال الستار عليها بأحكام مشددة على المتّهمين. وقد تم مناقشة قرار اللجنة التشريعية بمجلس الشعب التي أدانت ما صدر من النائب نشأت القصاص، من مطالبات -خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي لوزارة الداخلية- بإطلاق الرصاص على المتظاهرين؛ بدلاً من تفريقهم بخراطيم المياه؛ فيما برّأت اللجنة النواب الثلاثة الآخرين: أحمد أبو عقرب، وعبد الرحمن راضي، ورجب هلال حميدة. وقد أوضح النائب علاء عبد المنعم -عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب- في مداخلة هاتفية، أن النائب نشأت القصاص طالب الشرطة بإعدام المتظاهرين على وجه غير مشروع؛ بدلاً من تفريقهم بخراطيم المياه. وأشار "عبد المنعم" إلى أن اللجنة رأت أن حديث "راضي" و"حميدة" يدخل في إطار التعبير عن الرأي داخل المجلس. وفي نهاية الحلقة أشار عمرو أديب إلى خبر جزّار كفر الشيخ الذي عَرَض لافتة كُتب عليها "بالعند في عمرو أديب كيلو اللحمة 42 جنيه"، وتساءل أديب هل يأتي هذا في إطار التحدّي بأن سعر اللحمة لن ينخفض. برنامج "العاشرة مساءً" تكلّم عن عرض دلائل وأحراز قضية هشام طلعت مصطفى وضابط مباحث أمن الدولة محسن السكري –المتهميْن بقتل الفنانة سوزان تميم- على وسائل الإعلام والجمهور لأول مرة، وتم عرض المكالمات التي توضّح مراقبة هشام ومحسن للفنانة سوزان تميم، وتساءل البرنامج عما إذا كانت هيئة الدفاع سوف تقوم بالطعن على صحة الصوت أو بالتزوير على تلك التسجيلات. كما علق البرنامج أيضاً على الأحكام المشددة في قضية حزب الله التي تصل للسجن 25 عاماً. في برنامج "على الهواء" ناقش الإعلامي جمال عنايت، المظاهرات الحادثة في مدينة سوهاج واصطدام الأمن بالجمهور بسبب قرار المحافظة نقل مقابر المدينة إلى منطقة أخميم الجديدة. كما ناقش تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري ليوم الخميس بسبب قيام المحكمة باستدعاء خبير لفحص فيديو مراقبة السكري. عن اليوم السابع (بتصرّف) إضغط لمشاهدة الفيديو: