رويترز حثّت الصين الولاياتالمتحدة على توخّي أقصى درجات الحذر والعودة إلى الأممالمتحدة لمناقشة الوضع في سوريا؛ وذلك بعد أن ذَكَرت واشنطن أنها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الأمن للقيام للردّ على استخدام الأسلحة الكيماوية الشهر الماضي بريف دمشق. وقال وانج يي -وزير الخارجية الصينية- إنه يجب على الدول المعنيّة التفكير مرتين قبل الإقدام على أي عمل، وتوخّي "أقصى درجات الحذر"؛ وذلك على حد قوله. وأضاف وانج لجون كيري -وزير الخارجية الأمريكية- في اتصال هاتفي أمس أنه "يجب العودة لإطار مجلس الأمن الدولي للحصول على إجماع، والتعامل بشكل ملائم مع القضية السورية". ونقل بيان -نُشِر على موقع وزارة الخارجية الصينية- قول وانج: "يجب على الصين والولاياتالمتحدة أخذ زمام المبادرة في تعزيز ميثاق الأممالمتحدة؛ للحفاظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية وحمايتها ومعارضة أي استخدام للأسلحة الكيماوية". كان الزعيم الصيني شي جين بينج، قد أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اجتماع قمة مجموعة العشرين بروسيا أن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قد لا يحلّ المشكلة، وأن التوصّل لحل سياسي هو السبيل السليم للخروج؛ وذلك بعد أن تقدّم أوباما رسميا للكونجرس الأمريكي بطلب للسماح له بضرب سوريا عسكريا لاستخدامها أسلحة كيماوية، وينظر تصويت الكونجرس.