سمر علي أثبتت دراسة حديثة قام بها مجموعة من العلماء الأمريكيين إمكانية التحكم في الطقس عن طريق الليزر، حيث يمكن تكوين سحب، وإنزال المطر، وكذلك تحريك البرق. وأكد الباحثون أن نبضات الليزر القوية يمكن استخدامها في إحداث تغييرات بالغلاف الجوي والتأثير على الطقس، وتكوين الثلوج، بالإضافة إلى تكثيف المياه، جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع صحيفة The Daily Telegraph البريطانية. وأوضح الباحثون أن نبضات الليزر تساعد في إثارة موجات من البرق، وتوجيهها خلال العواصف الرعدية بعيدا عن المباني الحساسة، مثل المطارات ومحطات الطاقة. وقد قام الباحثون بتجربة هذه الآلية عن طريق إطلاق نبضات قصيرة من الليزر إلى السماء، وأكدوا أنها ستصبح أداة قوية لتغيير الطقس والظروف المناخية. يذكر أن هناك محاولات سابقة من العلماء للتغلب على حالة الطقس، ففي عام 1960 قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية باستخدام يوديد الفضة لإضعاف قوة الأعاصير.