قال الدكتور علي جمعة -مفتي مصر السابق- إنه أفتى بقتل من يخرج على الدولة بالسلاح ليشق أمنها واستقرارها، ويجوز قتل كل من حمل السلاح ليقتل شرطيا أو جنديا يؤدي واجبه؛ حسب قوله. وردا على ما تردد في بعض وسائل الإعلام بأنه أوصى خلال لقائه مع جنود الأمن المركزي بقتل المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في التظاهرات التي تحتج على عزل الرئيس محمد مرسي، قال جمعة: "لم ألتق جنود الأمن المركزي، ولم أوصهم بقتل الإخوان، وإنما كان لي تسجيل في الشئون المعنوية بالجيش تحدثت فيه عن الخروج بالسلاح، وقيام البعض باستخدامه لقتل الشرطة والجيش، وجواز قتل من يفعل ذلك لمجرد حمل السلاح". وتابع جمعة: "من خرج فى تظاهرات تتحول إلى عنف وهو يعتقد أنه مدافع عن الإسلام وغير مدرك للحقائق، فلا شيء عليه، أما إذا كان مدركا أن التظاهرات هدفها تحقيق مصالح شخصية أو حزبية فهو مخطئ وآثم؛ لأنه أسهم في نشر العنف والفتن بين أبناء الشعب"؛ حسب ما نشرته وكالة الأناضول للأنباء. وظهر المفتي السابق في مقطع فيديو يقول فيه: "إن الرسول يتكلم عن إنه إذا كنتم جميعا على رجل، جميعا وليس جماعة، وهذا الذي حدث في ثورة 30 يونيو، خرج الشعب وخرج الجيش معه، فجميعا على رجل، فإذا ما جاء من يريد أن يفرقكم فاقتلوه كائنا من كان مع حرمة الدم وعظمه يبيح لنا رسول الله أن نقاتل هؤلاء الخوارج". وفي تصريحات أخرى لفضائية cbc، مساء أمس، قال جمعة إن الرئيس المعزول محمد مرسي "لا شرعية له"، مبررا ذلك بأن "الحاكم المنتخب إذا أخلّ بما تم المبايعة من أجله يجب أن يُعزل، كما أن إمام المسلمين إن قَبض عليه أتباعه نُزع ملكه، من منطلق درء الدم والفتنة".