دعا العقيد عمر عفيفى،الضابط المقيم بالولايات المتحدة،إلى ما أسماه ب"ثورة مشانق" في 25 يناير المقبل،لتحقيق أهداف "الثورة الأصلية"حسب تعبيره. وقال عفيفي،الذي يزعم أنه المحرك لثورة 25 يناير،عبر صفحته على الفيس بوك ان الثورة المقبلة ستكون "ثورة المشانق في الشوارع لإعدام من سرقوا أموال الشعب".
وأضاف:" السبت 25 يناير 2014 موعدنا مع من سيتبقي من الكلاب،وهذه المرة ستكون المشانق في الشوارع لكل كلب خائن موعدنا مع اللصوص اللذين مصو دم الشعب وسيكون التأميم والمصادرة والتوزيع علي الفقراء فوري وعيني ".
وتابع:" نرجوا من كل القوي الثورية الحقيقة بلا استبعاد لأحد التجهيز للمجموعات من الآن ..سنكون الطوفان الغاضب الذي سيقتلع كل الوساخات وسنعيد الفئران لجحورها بل سنهدمها علي رؤوسهم القذرة".
وحذر عفيفى"الفلول" أن "يحترسوا أو يرحلوا لأن أعمدة الكهرباء ستكون مشانق لكم بلا رحمة ولا شفقة وسترون الأمرين علي أيدي الفقراء والمظاليم والثوار".
وأضاف في ختام تصريحه المثير للجدل "..فعمر عفيفي ليس خرنج أهطل مثل مرسي ولا رئيس من ورق مثل مبارك،بل من سيقع في يدنا سيشتهي الموت ولن يجده والأيام بيننا وعلي الثوار الاستعداد ورصد كل الفلول واللصوص من الآن لتحديد أهداف المجموعات ".
كانت صورة مثيرة للجدل قد نشرت لعمر عفيفي قبل يومين، بواشنطن،مع القيادي بحزب النور نادر بكار وكذلك مع القيادي السابق بلجنة السياسات بالحزب الوطني الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق،وهو ما فتح عليه سيلا من الهجوم.