واصلت أمس صحيفة "اليوم السابع" القاهرية نشر انفرادها بتسجيل صوتي للرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك. وفى «الحلقة الثانية».. قال الرئيس الأسبق "إن السعودية عرضت على المشير محمد حسين طنطاوي، أيام المجلس العسكري 6 مليارات دولار علشان أخرج من السجن.. وكانوا عاوزين يعلنوا ده.."، وشدد على أن التوتر مع الإمارات جاء بسبب القيادي الإخواني عصام العريان، والذي وصفه بالأهبل. وبحسب الصحيفة أكد مبارك أن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس المصري الأسبق، رئيس جهاز المخابرات، لم يقتل ولم يسافر إلى سوريا بعد فوز محمد مرسي، ولكن سافر إلى الإمارات خشية انتقام الإخوان منه، كونه الصندوق الأسود لهم.. واستدرك "محمد مرسي هو اللى الفروض يذهب إلى سوريا عشان يموت هناك..". وكشف مبارك أنه كان يعرف حقيقة مرض اللواء عمر سليمان، وأنه كان كثير السفر للعلاج تحت زعم أنه يذهب لزراعة شعر في رأسه، وكشفت "اليوم السابع" أن انفرادها بنشر أخطر تسجيل صوتي لمبارك، الرئيس الأسبق، وأحاديثه المسجلة تم جمعها من الأطباء وأفراد الحرس، وتضمنت الحلقة مفاجأة أخرى يكشفها الرئيس الأسبق إحدى أهم أوراق النجاح والمكسب في قضية التحكيم الدولي في طابا.. فقال: «أنا جبتلهم خريطة رسمية لحدود مصر من أيام الإنجليز والدولة العثمانية في أول زيارة رسمية لإسطنبول»، وكانت تركيا هي من ساعدتنا في استرداد أرضنا، وهى دلالة على متانة العلاقات المصرية التركية وقتها، التي تبدلت الآن، وشهدت تغيرًا استراتيجيًا خطيرًا وغير مسبوق في تدعيم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدم الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو، وتبنيها خطابًا عدائيًا صريحًا ضد التوجهات المصرية، ووصل الأمر إلى سحب السفراء بين البلدين. وعن العلاقة مع قطر قال: الشيخة موزة مش بتحب حمد بن جاسم، رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق، وبعد تنحي الأمير قال: «الشيخة موزة هتسيبه شوية وهتشيله لأنه الدلدول بتاعهم – وهو لفظ شعبي مصري دارج يدل على أنه شخصية تابعة وليس مستقل الإرادة في القرارات». ويتابع مبارك: «أنا كنت راكب معاه العربية مرة وقولتله إنت حرامي الدوحة».. فقاطعه الدكتور: «ده على حمد؟!».. أجاب مبارك: «أه أنا كنت مسميه كده».. فيستفسر الطبيب: «طب الأمير مخليه ليه طالما هو حرامي ومش مبسوطين منه؟!!».. يجاوب مبارك: دي مسألة وقت وكلهم كده. وقال أيضا إن الخليج كله واقف إلى جوار مصر.. ما عدا الملعونة قطر بيصرفوا على الإرهابيين، على حد قوله.