قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952، إنه ونحن نتذكر تلك الثورة العظيمة والحقبة التي تلتها والتي فتحت باب الحرية لمصر ودول العالم النامي، فإننا نتذكر بعض الاخطاء التي وقعت وهي أخطاء مدانة ومرفوضة تماما، ولكن إدانتنا لها لا تبرر الانتقام من الماضي بل تدفعنا لتلافي تلك الأخطاء والتعلم من أخطاء من سبقونا حتى لا نقع فيها. وأضاف أنه بعد ثورة 25 يناير نريد فتح صفحة جديدة مع الجميع فلا حقد ولا كراهية ولا تشويه لمن أعطى، وحان الوقت للتصالح ولنبني معا، ونقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا حتى نجده سلوكا في حياتنا اليومية. وتابع منصور: سنمضي معا نحو تحقيق الأهداف نفسها التي قامت عليها ثورة 23 يوليو من أجل الحرية والعدالة، وواثقون في شعبنا العظيم وقدرته على تجاوز صعاب المرحلة الحالية، وتحية لجمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو وتحية للرجال العظام الذين فتحوا باب الحرية والأمل لمصر وشعوب المنطقة بثورة 23 يوليو.