قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية ان شركته تجني الآن ثمار استثمارات باكثر من نصف مليار جنيه في عام 2011 وتتطلع لشراء مزيد من الحصص في شركات مقيدة في البورصة المصرية. وأضاف عضو مجلس إدارة الشركة خالد الطيب نتطلع لمواصلة الاستثمار في شركات مقيدة بالسوق.استثمرنا أكثر من 600 مليون جنيه “98.52 مليون دولار” في شراء حصص من شركات مقيدة خلال 2011 والآن نبدأ في جني الأرباح. ورفض الطيب الافصاح عن السيولة المتاحة للاستثمار أو أسماء الشركات المستهدفة قائلا “لم تصل الدراسات بعد إلى مستوى الافصاح الآن”. وأعلنت الشركة عن قفزة كبيرة بالأرباح والايرادات خلال الربع الثاني من 2012، وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 75.63 مليون جنيه “12.42 مليون دولار” في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو مقابل 38.17 مليون قبل عام. وقفزت إيرادات الشركة 830% إلى 423.1 مليون جنيه من 45.5 مليون في الربع المقابل من 2011. وأظهرت قائمة الدخل المجمعة للشركة ان نصيبها من أرباح الشركات التابعة بلغ 23.015 مليون جنيه في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو، بالاضافة إلى 17.05 مليون جنيه من فروق تقييم استثمارات بالقيمة العادلة. وقال الطيب ان بايونيرز تحولت الآن إلى شركة استثمار أكثر منها شركة خدمات مالية. واستحوذت بايونيرز خلال 2011 على حصص مؤثرة بشركات القاهرة للاسكان والكابلات الكهربائية المصرية والمتحدة للاسكان والصعيد العامة للمقاولات ويونيفرسال. وتتميز الشركات التي استحوذت عليها بايونيرز بتحقيق أرباح سنوية وتمتلك أصولا عقارية ضخمة وتتراوح أسعار أسهمها في البورصة بين 0.90 جنيه و8.96 جنيه جنيه للسهم الواحد. وجرى تداول سهم الشركة عند 4.70 جنيه بارتفاع 1.1%. وتعمل بايونيرز في مجال تداول الأوراق المالية في البورصة من خلال شركات السمسرة التابعة لها البالغة نحو 23 فرع سمسرة بمصر وستة فروع بعدد من الدول العربية. وقال الطيب “نعمل بقوة على إعادة هيكلة الشركات التي استثمرنا بها. لقد نجحنا خلال الفترة القصيرة الماضية على زيادة ارباح تلك الشركات من خلال البداية في التطوير والتحديث بها”. وأضاف انه خلال الفترة القادمة سنركز أيضا على قطاع الخدمات المالية بالشركة، وقال أنا متفائل جدا بمستقبل هذا القطاع خاصة بعد الاستقرار السياسي في مصر الآن. وكان لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي باحالة كبار قادة القوات المسلحة للتقاعد وزيارته للصين لجذب استثمارات جديدة اثر كبير في انتعاشة التداولات بالسوق المصرية خلال الفترة الماضية لتعوض كامل خسائر 2011. وتسعى مصر لدعم سوق المال وتطويره من أجل جذب استثمارات أجنبية جديدة للبلاد بعدما تسببت الانتفاضة التي قامت ضد مبارك والأحداث التي أعقبتها في فرار السائحين والمستثمرين الأجانب من البلاد وهما المصدران الرئيسيان للنقد الأجنبي في مصر. وقال الطيب الذي يمتلك خبرة أكثر من 25 عاما في سوق الاستثمارات المالية “قطاع الخدمات المالية سيساهم في نسبة كبيرة من أرباح الشركة خلال الفترة المقبلة”. وارتفعت أرباح الشركة المجمعة 142.5% في النصف الاول من 2012 إلى 162.54 مليون جنيه من 67.02 مليون في النصف الاول من 2011. وتعتبر نتائج أعمال بايونيرز هي الأفضل وسط باقي شركات قطاع الاستثمارات المالية حيث انخفضت أرباح هيرميس فيما تكبدت شركات بلتون وبرايم والنعيم خسائر في الربع الثاني من 2012.