أشارت صحيفة الأٍسوشيتد برس إلى تذبذب الأسهم خلال يوم الاثنين عقب التقرير الصادر من اليابان الذي يظهر تباطؤ النمو الاقتصادي الذي فاق التوقعات. كما لوحظ وجود آمال بأن الصين سوف تطرح تسهيلات نقدية بنهاية الأسبوع عقب إصدار بكين بيانات الصناعة و مبيعات التجزئة يوم الجمعة التي كانت سيئة والتي من شأنها أن تحطم الآمال. هذا، وقد تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 15 نقطة ليصل إلى 13.157، كما هبط مؤشر S&P بمقدار 1.1 نقطة ليصل إلى 1.401.30، واستقر مؤشر ناسداك عند المستوى 2.721.50. وفي السياق ذاته، فاق تباطؤ الاقتصاد الياباني التوقعات ليصل معدله السنوي عند نسبة 1.4% خلال الفترة بين شهري ابريل و يونيو، والذي أدى إلى استقرار المؤشرات الأمريكية. من دون صدور مؤشرات اقتصادية أو أرباح الشركات في الداخل خلال يوم الاثنين. كما أظهرت الصين أن نمو الصادرات قد تراجع بنسبة 1% مقابل 11.3% خلال الشهر الماضي، النسبة التي جاءت دون التوقعات بنسبة 5% ومن المتوقع أن تقوم بكين برد فعل سريع. وعلى صعيد التداولات اليوم الاثنين، هبط مؤشر هانج سنج بهونج كونج بنسبة 0.3%. كما هبط مؤشر نيكي 225 على نحو حاد ليغلق عند المستوى 8.885.15. هذا، وقد دفع ضعف النمو الاقتصادي العالمي بالشركات الأميركية إلى خفض التكاليف لتعويض ضعف النمو وانخفاض الدخل القومي.