الحساب الجاري بمنطقة اليورو دون التوقعات

أفادت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الخميس عن مكتب الإحصاء الأوروبي بأن الحساب الجاري بمنطقة اليورو قد تراجع خلال شهر أبريل مسجلاً قراءة قدرها 4.6 مليار يورو، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 9.1 مليار يورو خلال شهر مارس، والتي تم تعديلها لتصبح 10.3 مليار يورو. كما تراجع الحساب الجاري دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 7.3 مليار يورو.
ويقيس الحساب الجاري الفرق فى القيمة بين الواردات والصادرات من السلع والخدمات وتدفقات الدخل والتحويلات من جانب واحد خلال الربع السابق. ويرتبط الحساب الجاري بالطلب على العملة، فزيادة فائض الحساب الجاري يشير إلى شراء الأجانب المزيد من العملة المحلية لتنفيذ المعاملات داخل الدولة. ومن المحتمل أن يؤدي استمرار العجز في الحساب الجاري إلى انخفاض قيمة العملة والعكس صحيح.
كما تشير الأرقام الموجبة إلى تحقيق فائض في الحساب الجاري مما يعني أن التدفقات الرأسمالية الداخلة إلى الدولة تفوق الخارجة منها، في حين تشير الأرقام السالبة إلى تحقيق عجز في الحساب الجاري.
وقبيل صدور الحساب الجاري بمنطقة اليورو، اتجه اليورو في اتجاه عرضي أمام الفرنك السويسري، ولكنه قلص من مكاسبه أمام الين الياباني والجنيه الاسترليني والدولار الأمريكي.
وفي تمام الساعة 3:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية، جرت التداولات على اليورو عند المستوى 1.2646 أمام الدولار الأمريكي والمستوى 100.71 أمام الين الياباني والمستوى 0.8072 أمام الجنيه الاسترليني والمستوى 1.2014 أمام الفرنك السويسري.
وعقب صدور الحساب الجاري بمنطقة اليورو، لم يشهد اليورو تغيرًا كبيرًا أمام معظم نظائره من العملات الرئيسة الأخرى. وفي الوقت الحالي، تجري التداولات على اليورو عند المستوى 1.2648 أمام الدولار الأمريكي والمستوى 100.71 أمام الين الياباني والمستوى 0.8074 أمام الجنيه الاسترليني والمستوى 1.2014 أمام الفرنك السويسري.