تراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي خلال تداولات اليوم الأربعاء، لتجري التداولات عليه بالقرب من أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر في ظل تزايد المخاوف بشأن الأزمات المالية التي تعاني منها اليونان وكيفية التعامل مع أزمة الديون التي تشهدها منطقة اليورو، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي المقررة خلال اليوم. وعليه، فقد بلغ الزوج (نيوزيلندي/ دولار) المستوى 0.7488 مع نهاية فترة التداول الآسيوية، حيث يعد ذلك المستوى الأدنى الذي يبلغه الزوج منذ يوم 15 ديسمبر، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 0.7515 ويتراجع بنسبة 0.38%. هذا وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.7460 الذي يعد أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 15 ديسمبر، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 0.7577 الذي يعد أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 14 ديسمبر. كما تعرض الدولار النيوزيلندي للمزيد من الضغوط في وقت سابق عقب تصريح رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس مساء يوم الأمس الثلاثاء بأن اليونان ليس لديها أية خيارات سوى الالتزام ببرنامج التقشف المبرح أو مواجهة خطر الخروج من منطقة اليورو، حيث أصبح الخطر في الوقت الحالي حقيقيًا. وفي الوقت ذاته، كما لا يزال يشعر المستثمرون بالقلق حيث تتجه أنظارهم نحو قمة الاتحاد الأوروبي المقرر انعقادها اليوم الأربعاء، وسط تزايد المخاوف بشأن حالة الانقسام بين الرئيس الفرنسي الجديد المنتخب فرانسوا هولاند الذي يفضل اتخاذ تدابير لدعم النمو وبين ألمانيا التي تفضل فرض المزيد من تدابير التقشف. كما استقر الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأسترالي، ليرتفع الزوج (استرالي/ نيوزيلندي) بنسبة 0.05% ويصل إلى المستوى 1.3008. وفي وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر منطقة اليورو البيانات الرسمية بشأن طلبات المصانع الجديدة، فيما سوف تصدر الولاياتالمتحدةالأمريكية تقريرها بشأن مبيعات المنازل الجديدة.