أشارت البيانات الرسمية الصاردة خلال اليوم الأربعاء عن المعهد المعتمد للمشتريات والتوريدات (CIPS) إلى أن مؤشر PMI بالمملكة المتحدة قد ارتفع مسجلاً قراءة قدرها 55.3 خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 53.8 خلال شهر فبراير ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 53.5. ويعتمد المؤشر على مسح لمدراء المشتروات بقطاع الخدمات. كما يعد أحد المؤشرات الرائدة لصحة الاقتصاد، حيث تستجيب الأعمال بسرعة لظروف الأسواق، ولدى مدراء المشتروات النظرة المناسبة لرؤية الشركة للوضع الاقتصادي. يذكر أنه في حالة ما إذا جاءت القراءات فوق مستوى 50 فيشير ذلك إلى التوسع في صناعة الخدمات، ودون ذلك يشير إلى انكماش الصناعة. يحصل المشتركين في طومسون رويترز على البيانات مبكرا وقبل أن تصدر للعامة بدقيقتين، وبالتالي يكون رد فعل السوق المبكر هو نتيجة للمعاملات التي قام بها هؤلاء المشاركون.علاوة على ذلك، فهو مسح لمدراء المشتروات حيث يتم سؤال المشاركين في البحث عن تقديرهم للمستوى النسبي لظروف الأعمال بما يتضمن التوظيف والانتاج والطلبات الجديدة والأسعار وتسليمات الموردين والمخزونات. وقبيل صدور البيانات الاقتصادية، شهد الجنيه الاسترليني حالة من التباين في تداولاته أمام العملات الرئيسة الأخرى. فقد تراجع الجنيه الاسترليني أمام الين الياباني، وارتفع أمام الفرنك السويسري وأمام اليورو. وعن تداولاته أمام الدولار الأمريكي، فقد ارتد على نحو طفيف مبتعدًا عن المستويات المنخفضة التي بلغها في السابق. وعليه، فقد جرت التداولات على الجنيه الاسترليني عند المستوى 1.5900 أمام الدولار الأمريكي، والمستوى 131.56 أمام الين الياباني، والمستوى 1.4509 أمام الفرنك السويسري، والمستوى 0.8302 أمام اليورو. وعقب صدور البيانات الاقتصادية، واصل الجنيه الاسترليني حالة التذبذب أمام معظم العملات الرئيسة. فقد واصل ارتفاعه أمام الفرنك السويسري وأمام اليورو، فيما استقر أمام الين الياباني والدولار الأمريكي. وفي الوقت الحالي، تجري التداولات على الجنيه الاسترليني عند المستوى 1.5906 أمام الدولار الأمريكي والمستوى 131.63 أمام الين الياباني، والمستوى 1.4524 أمام الفرنك السويسري، والمستوى 0.8294 أمام اليورو.