تشهد الأسواق الآسيوية تراجعًا لليوم الثاني على التوالي خلال هذا الأسبوع، في ظل تزايد اهتمام المستثمرون بالإشاعات حول تضارب في الأقوال بالولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن تخفيض الإنفاق واستمرار أزمة الديون بمنطقة اليورو، وتزايد التوقعات بشأن تخفيض التصنيف الائتماني لفرنسا. وعليه، فقد تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.4%، وتراجع مؤشر هانج سنج بهونج كونج بنسبة 0.7%، وتراجع مؤشر ASX الأسترالي بنسبة 0.7%، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3%. وعلى الجانب الآخر، فقد ارتفع مؤشر Kopsi بكوريا الجنوبية بنسبة 0.5%. ولا تزال ثقة السوق مدعومة بأزمات الديون في كل البلدان. وأشارت تقارير صادرة عن الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى أن هناك اختلاف كبير بين الديمقراطيين والجمهوريين باللجنة العليا المشكلة للتوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنفاق بواقع 1.2 تريليون دولار أمريكي، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية والتراجع الحاد الذي شهدته وول ستريت بالأمس. وفي أوروبا، ظلت تكاليف الإقتراض بأسبانيا متزايدة بالأمس، على الرغم من تغيير الحكومة، وارتفاع عائدات السندات الفرنسية والبلجيكية لأعلى مستوياتها، الأمر الذي دفع وكالة موديز لتحذير فرنسا من احتمال تخفيض تصنيفها الائتماني. توقف ارتفاع الدولار الأمريكي وفيما يتعلق بأسواق العملات، فقد تراجع اليورو من المستوى 1.3540 خلال فترة التداول الأمريكية ليوم الاثنين، ليستقر دون المستوى 1.3500 خلال فترة التداول الآسيوية. كما ارتد الزوج GBP/USD من مستوى ارتفاع يوم الجمعة 1.5890 ليجد دعمًا عند المستوى 1.5610 ليستقر حول المستوى 1.5650 خلال فترة التداول الآسيوية. كما ارتفع الزوج USD/JPY خلال فترة التداول الآسيوية، ليخترق مستوى ارتفاع الأمس عند 77.00 ويصل إلى المستوى 77.30. كما ارتد الزوج AUD/USD من المستوى 1.0100 خلال يوم الجمة، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال ستة أسابيع عند 0.9805، وليقلص الزوج من خسائره خلال فترة التداول الآسيوية، ليستقر بين المستوى 0.9825 والمستوى 0.9885.