بدء عمل نقطتي التفتيش الروسية السورية في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق تحديدا، يجعل موسكو في حكم "الضامن" لاتفاقات خفض التوتر في تلك المنطقة، الذي شمل أيضا إنشاء أربعة مراكز مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في جنوب غربي روسيا. وتوجد نقطة التفتيش الأولى في مخيم الوافدين على الطريق الدولية بين دمشق وحمص شمال الغوطة، والثانية في منطقة المليحة جنوبها. ويشمل اتفاق "خفض التوتر"، برعاية روسية أمريكية أردنية مصرية محافظات درعا والسويداء والقنيطرة. وانتشرت قوات روسية بموجبه في نقاط تفتيش ومراقبة مع القوات الحكومية. لكن الفصائل المعارضة التي لم تعترف بذلك الاتفاق، كجبهة النصرة، وفيلق الرحمن، نظرا لأنه وُقع مع فصيل منافس وهو جيش الإسلام، تمثل العقبة الرئيسية أمام الاتفاق، فهذه الفصائل لا تزال تسيطر على الجزء الجنوبي الغربي من غوطة دمشق بالإضافة إلى سيطرتها على خطوط تماس مع القوات الحكومية في بلدات جوبر وزملكا وعين ترما. بدء عمل نقطتي التفتيش الروسية السورية في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق تحديدا، يجعل موسكو في حكم "الضامن" لاتفاقات خفض التوتر في تلك المنطقة، الذي شمل أيضا إنشاء أربعة مراكز مراقبة للشرطة العسكرية الروسية في جنوب غربي روسيا. وتوجد نقطة التفتيش الأولى في مخيم الوافدين على الطريق الدولية بين دمشق وحمص شمال الغوطة، والثانية في منطقة المليحة جنوبها. ويشمل اتفاق "خفض التوتر"، برعاية روسية أمريكية أردنية مصرية محافظات درعا والسويداء والقنيطرة. وانتشرت قوات روسية بموجبه في نقاط تفتيش ومراقبة مع القوات الحكومية. لكن الفصائل المعارضة التي لم تعترف بذلك الاتفاق، كجبهة النصرة، وفيلق الرحمن، نظرا لأنه وُقع مع فصيل منافس وهو جيش الإسلام، تمثل العقبة الرئيسية أمام الاتفاق، فهذه الفصائل لا تزال تسيطر على الجزء الجنوبي الغربي من غوطة دمشق بالإضافة إلى سيطرتها على خطوط تماس مع القوات الحكومية في بلدات جوبر وزملكا وعين ترما.