كثيرا ما يُقال لنا إن الآلات ستصبح قادرة على أداء وظائفنا في يوم من الأيام، لكن متى بالضبط يرجح أن يحدث ذلك؟ يعتبر العالم على أعتاب ثورة صناعية رابعة، وهي ثورة تكون الآلات فيها قادرة على تأدية الكثير من الوظائف التي يؤديها البشر في الوقت الراهن، وربما بشكل أفضل. إنه مستقبل يعدنا بإنجاز أعمال بكفاءة أكبر، وبتقديم خدمات أقل تكلفة، لكنه مستقبل ينذر أيضا بفقدان بعض الوظائف على نطاق واسع. وهذا يطرح سؤالا مثيرا للقلق بالنسبة لنا جميعا، وهو: متى سيصبح بإمكان الآلات القيام بوظائفنا؟ بالطبع لا توجد إجابات مؤكدة، لكن بعض كبار الباحثين في مجال الذكاء الصناعي يحاولون معرفة ذلك. كاتيا غريس، الباحثة المساعدة في معهد مستقبل الإنسانية في جامعة أوكسفورد، وزملاؤها في مشروع الذكاء الصناعي بالجامعة "إمباكتس"، ومعهد أبحاث الذكاء الآلي، استطلعوا آراء 352 عالما في هذا الإطار، وجمعوا إجاباتهم في صورة تنبؤات حول المدة التي قد تستغرقها الآلات لتتفوق على البشر في أداء بعض الوظائف والمهام. وكان من بين العديد من كبار الخبراء في العالم في مجال التعلم الآلي، الذين أجرى الباحثون الاتصال بهم، يان ليكان مدير أبحاث الذكاء الصناعي في شركة فيسبوك، ومصطفى سليمان من قسم "ديبمايند" في شركة غوغل، وزوبن غهرماني، مدير مختبرات الذكاء الصناعي في شركة أوبر. والخبر السار هو أن الكثيرين منا ربما يكونوا آمنين في الوظائف التي يشغلونها حاليا ولبعض الوقت، ويتوقع الباحثون أن هناك فرصة بنسبة 50 في المئة للآلات لكي تصبح قادرة على تولي وظائف الإنسان في غضون 120 عاما. وتقول غريس: "من أكبر مفاجآت هذا الاستطلاع هو تأخر نطاق التنبؤات الخاصة بحلول الآلة محل الإنسان . فقد توقعت أن التقدم المذهل في مجال التعلم الآلي في السنوات الأخيرة، إضافة إلى حقيقة أننا تحدثنا فقط إلى باحثين في مجال التعلم الآلي، سيجعل المدى الزمني لهذه التقديرات أقل من ذلك". فما الذي يعنيه هذا في السنوات والعقود القادمة؟ كثيرا ما يُقال لنا إن الآلات ستصبح قادرة على أداء وظائفنا في يوم من الأيام، لكن متى بالضبط يرجح أن يحدث ذلك؟ يعتبر العالم على أعتاب ثورة صناعية رابعة، وهي ثورة تكون الآلات فيها قادرة على تأدية الكثير من الوظائف التي يؤديها البشر في الوقت الراهن، وربما بشكل أفضل. إنه مستقبل يعدنا بإنجاز أعمال بكفاءة أكبر، وبتقديم خدمات أقل تكلفة، لكنه مستقبل ينذر أيضا بفقدان بعض الوظائف على نطاق واسع. وهذا يطرح سؤالا مثيرا للقلق بالنسبة لنا جميعا، وهو: متى سيصبح بإمكان الآلات القيام بوظائفنا؟ بالطبع لا توجد إجابات مؤكدة، لكن بعض كبار الباحثين في مجال الذكاء الصناعي يحاولون معرفة ذلك. كاتيا غريس، الباحثة المساعدة في معهد مستقبل الإنسانية في جامعة أوكسفورد، وزملاؤها في مشروع الذكاء الصناعي بالجامعة "إمباكتس"، ومعهد أبحاث الذكاء الآلي، استطلعوا آراء 352 عالما في هذا الإطار، وجمعوا إجاباتهم في صورة تنبؤات حول المدة التي قد تستغرقها الآلات لتتفوق على البشر في أداء بعض الوظائف والمهام. وكان من بين العديد من كبار الخبراء في العالم في مجال التعلم الآلي، الذين أجرى الباحثون الاتصال بهم، يان ليكان مدير أبحاث الذكاء الصناعي في شركة فيسبوك، ومصطفى سليمان من قسم "ديبمايند" في شركة غوغل، وزوبن غهرماني، مدير مختبرات الذكاء الصناعي في شركة أوبر. والخبر السار هو أن الكثيرين منا ربما يكونوا آمنين في الوظائف التي يشغلونها حاليا ولبعض الوقت، ويتوقع الباحثون أن هناك فرصة بنسبة 50 في المئة للآلات لكي تصبح قادرة على تولي وظائف الإنسان في غضون 120 عاما. وتقول غريس: "من أكبر مفاجآت هذا الاستطلاع هو تأخر نطاق التنبؤات الخاصة بحلول الآلة محل الإنسان . فقد توقعت أن التقدم المذهل في مجال التعلم الآلي في السنوات الأخيرة، إضافة إلى حقيقة أننا تحدثنا فقط إلى باحثين في مجال التعلم الآلي، سيجعل المدى الزمني لهذه التقديرات أقل من ذلك". فما الذي يعنيه هذا في السنوات والعقود القادمة؟