نشر موقع "أنتي وار" الأمريكي تقريرًا للكاتب الأمريكي "جاريث بورتر"، قال فيه إنه إذا وافق ترامب على مقترحات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باستمرار تواجد القوات البرية الأمريكية في سورياوالعراق وأفغانستان، فسوف يستمر الدور العسكري الأمريكي في المنطقة طيلة السنوات القادمة. وأضاف "بورتر"، أن قطبي الأمن القومي في إدارة ترامب، وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر، يسعيان لإطالة أمد الحرب والتواجد العسكري الأمريكي في سورياوالعراق وأفغانستان.
وتابع الكاتب: "لا يوجد رأي موحد أو إجماع بين ماكماستر وماتيس حول تفاصيل الخطط الموضوعة للدول الثلاث، فسوف يقدمون لكل بلد خطة بذاتها لترامب".
وأشار الموقع إلى أنه في حال تقدم ماتيس وماكماستر بخطط لسورياوالعراق، فقد عرضت خطة لأفغانستان قبيل قمة الناتو في بروكسل المقررة في 25 مايو الجاري، سيطول بذلك تواجد القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط الكبير لعدة سنوات قادمة، وبذلك فهي تمثل "حرب الأجيال" التي أعلنها جورج دبليو بوش.
ولفت الكاتب إلى أن ترامب سيوافق على خطط ماتيس وماكماستر الرامية لإطالة تواجد القوات البرية الأمريكية في العراقوسوريا وأفغانستان، والتي سيتقدمان بها في غضون الأسابيع القادمة.
وتابع الكاتب: "لقد نفت إدارتا جورج دبليو بوش وأوباما، رسميًا، إقامة قواعد دائمة للقوات البرية في العراق وأفغانستان، إلا أن الواقع كان يقول غير ذلك.
وأشار الكاتب إلى أن التفاوض مع الحكومة العراقية من أجل التواجد العسكري الأمريكي بدأ في عام 2008 وسعت الولاياتالمتحدة لإقامة قواعد للقوات البرية في العراق بدون التقيد بوقت، إلا أن حكومة المالكي رفضت هذا الطلب الأمريكي وأجبرت القوات البرية الأمريكية على الانسحاب وفق جدول زمني صارم.
وتابع الكاتب: "على الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأمريكية لإقناع إدارة أوباما بإعادة التفاوض مع الحكومة العراقية كي تسمح بتواجد عشرات الآلاف من الجنود المشاة الأمريكيين في العراق، إلا أن العراقيين رفضوا طلب واشنطن.
واستدرك الكاتب بالقول إن الوضع تغير الآن لصالح التواجد العسكري الأمريكي والطموحات العسكرية الأمريكية في المنطقة، فمن ناحية، بلغت الحرب ضد تنظيم داعش ذروتها في العراقوسوريا واعترفت الحكومة العراقية بحاجتها لمزيد من القوات الأمريكية لضمان عدم رجوع تنظيم داعش مجددًا، ومن ناحية أخرى، أصبحت سوريا مقسمة إلى مناطق سيطرة ، وفق تواجد القوى الخارجية.
وأشار الكاتب إلى الخطة التي أعدها ماكماستر وماتيس لسوريا، وهي ما سببت خلافًا بين ماتيس والبنتاجون من ناحية، وماكماستر من ناحية أخرى، فكانت الخطة المبدئية لسوريا هي هزيمة ودحر تنظيم داعش، وتم تقديمها لترامب في فبراير الماضي، وطالبت بزيادة أعداد القوات الأمريكية البرية لأكثر من 1000 مقاتل.
وتابع: "إلا أن مجموعة الضباط الذين عملوا بجانب الجنرال "بتراوس" في العراق وأفغانستان، ومنهم ماكماستر، قدموا خطة أكثر طموحًا بشأن سوريا، وترمي الخطة إلى عقد تحالف بين القوات البرية الأمريكية التي تعد بالآلاف مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية للقضاء على تنظيم داعش في سوريا دون الاعتماد على الأكراد لفعل هذه المهمة.
ولفت الكاتب إلى أن الخطتين تقضيان بتمركز القوات الأمريكية في سوريا على نطاق واسع، خاصة شرقي سوريا التي تتطلب تواجد القوات الأمريكية لعدة سنوات.
واختتم الكاتب بالقول: "هناك علامات تشير إلى رفض ترامب لخطتي سوريا وأفغانستان، فبعد أيام قليلة من ضرب قاعدة الشعيرات السورية بصواريخ توماهوك، صرح ترامب لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أنه لا ينوي التدخل في سوريا". نشر موقع "أنتي وار" الأمريكي تقريرًا للكاتب الأمريكي "جاريث بورتر"، قال فيه إنه إذا وافق ترامب على مقترحات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باستمرار تواجد القوات البرية الأمريكية في سورياوالعراق وأفغانستان، فسوف يستمر الدور العسكري الأمريكي في المنطقة طيلة السنوات القادمة. وأضاف "بورتر"، أن قطبي الأمن القومي في إدارة ترامب، وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر، يسعيان لإطالة أمد الحرب والتواجد العسكري الأمريكي في سورياوالعراق وأفغانستان. وتابع الكاتب: "لا يوجد رأي موحد أو إجماع بين ماكماستر وماتيس حول تفاصيل الخطط الموضوعة للدول الثلاث، فسوف يقدمون لكل بلد خطة بذاتها لترامب". وأشار الموقع إلى أنه في حال تقدم ماتيس وماكماستر بخطط لسورياوالعراق، فقد عرضت خطة لأفغانستان قبيل قمة الناتو في بروكسل المقررة في 25 مايو الجاري، سيطول بذلك تواجد القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط الكبير لعدة سنوات قادمة، وبذلك فهي تمثل "حرب الأجيال" التي أعلنها جورج دبليو بوش. ولفت الكاتب إلى أن ترامب سيوافق على خطط ماتيس وماكماستر الرامية لإطالة تواجد القوات البرية الأمريكية في العراقوسوريا وأفغانستان، والتي سيتقدمان بها في غضون الأسابيع القادمة. وتابع الكاتب: "لقد نفت إدارتا جورج دبليو بوش وأوباما، رسميًا، إقامة قواعد دائمة للقوات البرية في العراق وأفغانستان، إلا أن الواقع كان يقول غير ذلك. وأشار الكاتب إلى أن التفاوض مع الحكومة العراقية من أجل التواجد العسكري الأمريكي بدأ في عام 2008 وسعت الولاياتالمتحدة لإقامة قواعد للقوات البرية في العراق بدون التقيد بوقت، إلا أن حكومة المالكي رفضت هذا الطلب الأمريكي وأجبرت القوات البرية الأمريكية على الانسحاب وفق جدول زمني صارم. وتابع الكاتب: "على الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأمريكية لإقناع إدارة أوباما بإعادة التفاوض مع الحكومة العراقية كي تسمح بتواجد عشرات الآلاف من الجنود المشاة الأمريكيين في العراق، إلا أن العراقيين رفضوا طلب واشنطن. واستدرك الكاتب بالقول إن الوضع تغير الآن لصالح التواجد العسكري الأمريكي والطموحات العسكرية الأمريكية في المنطقة، فمن ناحية، بلغت الحرب ضد تنظيم داعش ذروتها في العراقوسوريا واعترفت الحكومة العراقية بحاجتها لمزيد من القوات الأمريكية لضمان عدم رجوع تنظيم داعش مجددًا، ومن ناحية أخرى، أصبحت سوريا مقسمة إلى مناطق سيطرة ، وفق تواجد القوى الخارجية. وأشار الكاتب إلى الخطة التي أعدها ماكماستر وماتيس لسوريا، وهي ما سببت خلافًا بين ماتيس والبنتاجون من ناحية، وماكماستر من ناحية أخرى، فكانت الخطة المبدئية لسوريا هي هزيمة ودحر تنظيم داعش، وتم تقديمها لترامب في فبراير الماضي، وطالبت بزيادة أعداد القوات الأمريكية البرية لأكثر من 1000 مقاتل. وتابع: "إلا أن مجموعة الضباط الذين عملوا بجانب الجنرال "بتراوس" في العراق وأفغانستان، ومنهم ماكماستر، قدموا خطة أكثر طموحًا بشأن سوريا، وترمي الخطة إلى عقد تحالف بين القوات البرية الأمريكية التي تعد بالآلاف مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية للقضاء على تنظيم داعش في سوريا دون الاعتماد على الأكراد لفعل هذه المهمة. ولفت الكاتب إلى أن الخطتين تقضيان بتمركز القوات الأمريكية في سوريا على نطاق واسع، خاصة شرقي سوريا التي تتطلب تواجد القوات الأمريكية لعدة سنوات. واختتم الكاتب بالقول: "هناك علامات تشير إلى رفض ترامب لخطتي سوريا وأفغانستان، فبعد أيام قليلة من ضرب قاعدة الشعيرات السورية بصواريخ توماهوك، صرح ترامب لقناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أنه لا ينوي التدخل في سوريا".