وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الرسائل الهامة لمجلس الوزراء، والشعب كافة، خلال احتفالية افتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظة قنا، بحضوره وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والقوات المسلحة. وأكد السيسي أن الهدف من عقد اللقاءات هو توعية الشعب المصري، متابعًا: "الهدف من اللقاءات إننا نقول للمصريين إحنا فين، لما أقول النهاردة بستورد 10 مليون طن ورغيف العيش بيتكلف كذا، بإجمالي من 300 ل400 مليون رغيف، يعرف إذا كانت حكومة بلده واقفة جنب شعبها ولّا لأ، وحريصة عليه ولّا لأ، والهدف من هذا اللقاء هو بناء وعي حقيقي بحجم تحدياتنا، وعاوز المواطن وهو قاعد في بيته يعرف الحكاية ماشية إزاي، ويبقى قلبه معايا زي ما أنا قلبي عليه".
الوضع الاقتصادي
وقال الرئيس: "إن الإصلاح الاقتصادي كان ضروريًا علشان يخلي قيمة الجنيه قيمة حقيقة لقدراتنا الاقتصادية، والتي يترتب عليها إن منتجاتنا اللي ما كانتش منافسة للأسعار العالمية نتيجة الدعم الخفي وغير المباشر لسعر الدولار، ومن ثم كنا ندعم كل المحاصيل بشكل غير مباشر، ولكن بهذه الطريقة أصبح المزارع المصري منافسًا للسعر الحقيقي للجنيه، والدولة كانت تدعم سعر الجنيه، وهذا وضع اقتصادي خطير، كان هياخدنا لمشكلة كبيرة، إن ما كناش بالفعل خدنا لمشكلة كبيرة".
وفي هذا الصدد، أبدى "السيسي" غضبه من ظاهرة وضع اليد على الأراضي المستصلحة، قائلًا: "إحنا مع الاستثمار وتسهيل العمل لكل من يرغب في الاستثمار، وبنحاول ننظم العمل كدولة، ولكن وضع اليد على الأراضي غير مقبول ولن نقبله".
تحذير
وحذر "السيسي" واضعي اليد على أراضي الدولة، قائلًا: "أنا بصراحة زعلان قوي إن حد ياخد أراضي مصر وناس مش لاقية تاكل، وناس تمد إيديها ب10 آلاف فدان، و20 ألف فدان ياخدوهم ويقولوا دول بتوعي، والله العظيم ولا فدان واحد".
توجيهات
ووجه "السيسي" حديثه للجيش ووزارة الداخلية قائلًا: "بكلف الجيش ووزارة الداخلية، اللي زارع أرضه يقنن وضعه ويدفع دلوقتي، واللي مش زارع، الأرض ترجع فورًا، وتنضم لشركة الريف المصري لإعادة توزيعها على المواطنين".
تكليف
وكلف الرئيس، القوات المسلحة والشرطة بإنهاء هذه الظاهرة بحلول نهاية مايو الجاري، مشددًا على أنه ليس مقبولًا في مصر، "ومحدش يمد إيده ويقول الأرض دي بتاعتي ودي بتاعة مصر، ومش من حقي أديها لك، والكلام ده غير مقبول في أي حتة في مصر، ومحدش ياخد حاجة مش بتاعته، هي مش طابونة اللي عايز حاجة ياخدها"، وتابع السيسي: "اللي يتكلم، على المحكمة على طول، والكلام ده آخر الشهر، آخد تمام باستعادة الأراضي بالكامل".
سرعة التنفيذ
وطالب الرئيس، الدكتور هشام عرفات، وزير النقل والمواصلات، بسرعة إنهاء 3 محاور يتم تنفيذها على النيل، لتسهيل حركة المواطنين، قائلًا: "كل لما تخلصوا بدري بتفيدوا الناس، وكل لما بخلص المحاور اللي زي كده برحم الناس".
توضيح
وفيما يخص الجدل المثار حول رفع سعر تذكرة السكك الحديدية، أوضح "السيسي": "المشكلة إن المسؤول يتحدث دون أن يعلن الحاجة هتتكلف كام وهنجيب منين.. ونسيب الناس تتفرج علينا ولما نقول هنزود التذكرة جنيه يقولك أنا غلبان مش قادر، طيب أنا كمان غلبان، عاوزين البلد تتصلح وتطلع وتبقى دولة والمواطنين يحسوا بتنمية حقيقة!"، متابعًا: "لو تركنا تطوير البنية التحتية فهذا سيتسبب في العديد من المشكلات والحوادث والخدمات غير المضبوطة".
وطالب "السيسي"، وزير النقل، بالكشف عن الدخل السنوي للسكة الحديد، قائلًا: "دخل السكة الحديد كام يافندم في السنة؟"، ليرد الوزير: "الفرق فظيع.. التشغيل يصل ل 4 و5 مليارات، بينما لا تتجاوز الإيرادات 2 مليار جنيه". وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الرسائل الهامة لمجلس الوزراء، والشعب كافة، خلال احتفالية افتتاح عدد من المشروعات التنموية في محافظة قنا، بحضوره وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والقوات المسلحة. وأكد السيسي أن الهدف من عقد اللقاءات هو توعية الشعب المصري، متابعًا: "الهدف من اللقاءات إننا نقول للمصريين إحنا فين، لما أقول النهاردة بستورد 10 مليون طن ورغيف العيش بيتكلف كذا، بإجمالي من 300 ل400 مليون رغيف، يعرف إذا كانت حكومة بلده واقفة جنب شعبها ولّا لأ، وحريصة عليه ولّا لأ، والهدف من هذا اللقاء هو بناء وعي حقيقي بحجم تحدياتنا، وعاوز المواطن وهو قاعد في بيته يعرف الحكاية ماشية إزاي، ويبقى قلبه معايا زي ما أنا قلبي عليه". الوضع الاقتصادي وقال الرئيس: "إن الإصلاح الاقتصادي كان ضروريًا علشان يخلي قيمة الجنيه قيمة حقيقة لقدراتنا الاقتصادية، والتي يترتب عليها إن منتجاتنا اللي ما كانتش منافسة للأسعار العالمية نتيجة الدعم الخفي وغير المباشر لسعر الدولار، ومن ثم كنا ندعم كل المحاصيل بشكل غير مباشر، ولكن بهذه الطريقة أصبح المزارع المصري منافسًا للسعر الحقيقي للجنيه، والدولة كانت تدعم سعر الجنيه، وهذا وضع اقتصادي خطير، كان هياخدنا لمشكلة كبيرة، إن ما كناش بالفعل خدنا لمشكلة كبيرة". وفي هذا الصدد، أبدى "السيسي" غضبه من ظاهرة وضع اليد على الأراضي المستصلحة، قائلًا: "إحنا مع الاستثمار وتسهيل العمل لكل من يرغب في الاستثمار، وبنحاول ننظم العمل كدولة، ولكن وضع اليد على الأراضي غير مقبول ولن نقبله". تحذير وحذر "السيسي" واضعي اليد على أراضي الدولة، قائلًا: "أنا بصراحة زعلان قوي إن حد ياخد أراضي مصر وناس مش لاقية تاكل، وناس تمد إيديها ب10 آلاف فدان، و20 ألف فدان ياخدوهم ويقولوا دول بتوعي، والله العظيم ولا فدان واحد". توجيهات ووجه "السيسي" حديثه للجيش ووزارة الداخلية قائلًا: "بكلف الجيش ووزارة الداخلية، اللي زارع أرضه يقنن وضعه ويدفع دلوقتي، واللي مش زارع، الأرض ترجع فورًا، وتنضم لشركة الريف المصري لإعادة توزيعها على المواطنين". تكليف وكلف الرئيس، القوات المسلحة والشرطة بإنهاء هذه الظاهرة بحلول نهاية مايو الجاري، مشددًا على أنه ليس مقبولًا في مصر، "ومحدش يمد إيده ويقول الأرض دي بتاعتي ودي بتاعة مصر، ومش من حقي أديها لك، والكلام ده غير مقبول في أي حتة في مصر، ومحدش ياخد حاجة مش بتاعته، هي مش طابونة اللي عايز حاجة ياخدها"، وتابع السيسي: "اللي يتكلم، على المحكمة على طول، والكلام ده آخر الشهر، آخد تمام باستعادة الأراضي بالكامل". سرعة التنفيذ وطالب الرئيس، الدكتور هشام عرفات، وزير النقل والمواصلات، بسرعة إنهاء 3 محاور يتم تنفيذها على النيل، لتسهيل حركة المواطنين، قائلًا: "كل لما تخلصوا بدري بتفيدوا الناس، وكل لما بخلص المحاور اللي زي كده برحم الناس". توضيح وفيما يخص الجدل المثار حول رفع سعر تذكرة السكك الحديدية، أوضح "السيسي": "المشكلة إن المسؤول يتحدث دون أن يعلن الحاجة هتتكلف كام وهنجيب منين.. ونسيب الناس تتفرج علينا ولما نقول هنزود التذكرة جنيه يقولك أنا غلبان مش قادر، طيب أنا كمان غلبان، عاوزين البلد تتصلح وتطلع وتبقى دولة والمواطنين يحسوا بتنمية حقيقة!"، متابعًا: "لو تركنا تطوير البنية التحتية فهذا سيتسبب في العديد من المشكلات والحوادث والخدمات غير المضبوطة". وطالب "السيسي"، وزير النقل، بالكشف عن الدخل السنوي للسكة الحديد، قائلًا: "دخل السكة الحديد كام يافندم في السنة؟"، ليرد الوزير: "الفرق فظيع.. التشغيل يصل ل 4 و5 مليارات، بينما لا تتجاوز الإيرادات 2 مليار جنيه".