5 ملفات لم يتطرق إليها الشريان في حواره مع بن سلمان رغم أهميتها

حظيت مقابلة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء، بمتابعة كبيرة من قبل ملايين السعوديين العارفين بالملفات الداخلية والخارجية الكثيرة التي يديرها الأمير الشاب وتمس حياتهم بشكل مباشر.

وكان السعوديون ينتظرون من الإعلامي البارز داوود الشريان -الذي أجرى اللقاء وبثته بضع قنوات تلفزيونية سعودية حكومية وخاصة- أن يطرح على ولي ولي العهد مجموعة كبيرة من الأسئلة التي يبحثون عن إجابات شافية لها.

وطرح الشريان بالفعل مجموعة كبيرة من الأسئلة تتعلق بالشأن الداخلي والخارجي لبلاده على الأمير الذي يشغل عدة مناصب حكومية رفيعة المستوى، ليستغرق الرد عليها حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء الذي استمر نحو ساعة كاملة، ومع ذلك، فإن هناك عدة أسئلة كان كثير من السعوديين ينتظرون أن يسمعوا إجابات عنها من الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء الذي لم يستوعب في الوقت المخصص له طرحها على ما يبدو.

فيما أتت أسئلة ظلت دون أجوبة سواء بسبب ضيق الوقت، أو لرغبة الأمير في عدم التطرق إليها، سواء لكونها أقل أهمية مقارنة بأسئلة أخرى، أو لكونها لا تندرج ضمن المهام الرسمية المكلف بالإشراف عليها.


وتجنب الشريان طرح أي سؤال عن مستقبل التعليم في المملكة في إطار خطة التغيير الجذرية التي يشرف عليها الأمير محمد بن سلمان تحت عنوان “رؤية السعودية 2030″، وما إذا كانت الخطة تشمل مبادرات تنهض بواقع التعليم في السعودية، والذي يتعرض لانتقادات عديدة.

كما لم يطرح الشريان على الأمير محمد بن سلمان أي سؤال عن مستقبل الوافدين في المملكة، وما إذا كانت المملكة ستستغني تدريجيًا عن خدماتهم أو خدمات جزء منهم، في إطار خطة التغيير التي تركز بشكل رئيسي على خلق وظائف للسعوديين في بلد يستضيف نحو عشرة ملايين وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يشغلون قطاعات هامة في سوق العمل بالمملكة.

كما خلت المقابلة من أي سؤال عن التغيير الاجتماعي والثقافي الذي تشهده المملكة منذ نحو عام تقريبًا، عقب إنشاء هيئة الترفيه الحكومية وتنظيمها لفعاليات ونشاطات فنية وترفيهية لم تكن معهودة من قبل في البلد الذي يطبق الشريعة الإسلامية، وما إذا كانت الانتقادات التي تتعرض لها الهيئة سببًا في تراجعها عن تنفيذ المهام الموكلة إليها.

وتجنب الشريان -أيضًا- طرح أي سؤال عن مطالب واسعة لنساء بلده حول منحهن مزيدًا من الحقوق، لا سيما السماح لهن بقيادة السيارات بعد سنوات طويلة من حملات المطالبة المستمرة دون أي استجابة رسمية.

ولم يطرح الشريان على ضيفه أي سؤال عن المهام التي أنجزها التحالف الإسلامي منذ أن أنشأته السعودية عام 2015 من 355 دولة عربية وإسلامية، بهدف مكافحة الإرهاب من خلال تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.
حظيت مقابلة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء، بمتابعة كبيرة من قبل ملايين السعوديين العارفين بالملفات الداخلية والخارجية الكثيرة التي يديرها الأمير الشاب وتمس حياتهم بشكل مباشر.
وكان السعوديون ينتظرون من الإعلامي البارز داوود الشريان -الذي أجرى اللقاء وبثته بضع قنوات تلفزيونية سعودية حكومية وخاصة- أن يطرح على ولي ولي العهد مجموعة كبيرة من الأسئلة التي يبحثون عن إجابات شافية لها.
وطرح الشريان بالفعل مجموعة كبيرة من الأسئلة تتعلق بالشأن الداخلي والخارجي لبلاده على الأمير الذي يشغل عدة مناصب حكومية رفيعة المستوى، ليستغرق الرد عليها حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء الذي استمر نحو ساعة كاملة، ومع ذلك، فإن هناك عدة أسئلة كان كثير من السعوديين ينتظرون أن يسمعوا إجابات عنها من الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء الذي لم يستوعب في الوقت المخصص له طرحها على ما يبدو.
فيما أتت أسئلة ظلت دون أجوبة سواء بسبب ضيق الوقت، أو لرغبة الأمير في عدم التطرق إليها، سواء لكونها أقل أهمية مقارنة بأسئلة أخرى، أو لكونها لا تندرج ضمن المهام الرسمية المكلف بالإشراف عليها.
وتجنب الشريان طرح أي سؤال عن مستقبل التعليم في المملكة في إطار خطة التغيير الجذرية التي يشرف عليها الأمير محمد بن سلمان تحت عنوان “رؤية السعودية 2030″، وما إذا كانت الخطة تشمل مبادرات تنهض بواقع التعليم في السعودية، والذي يتعرض لانتقادات عديدة.
كما لم يطرح الشريان على الأمير محمد بن سلمان أي سؤال عن مستقبل الوافدين في المملكة، وما إذا كانت المملكة ستستغني تدريجيًا عن خدماتهم أو خدمات جزء منهم، في إطار خطة التغيير التي تركز بشكل رئيسي على خلق وظائف للسعوديين في بلد يستضيف نحو عشرة ملايين وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يشغلون قطاعات هامة في سوق العمل بالمملكة.
كما خلت المقابلة من أي سؤال عن التغيير الاجتماعي والثقافي الذي تشهده المملكة منذ نحو عام تقريبًا، عقب إنشاء هيئة الترفيه الحكومية وتنظيمها لفعاليات ونشاطات فنية وترفيهية لم تكن معهودة من قبل في البلد الذي يطبق الشريعة الإسلامية، وما إذا كانت الانتقادات التي تتعرض لها الهيئة سببًا في تراجعها عن تنفيذ المهام الموكلة إليها.
وتجنب الشريان -أيضًا- طرح أي سؤال عن مطالب واسعة لنساء بلده حول منحهن مزيدًا من الحقوق، لا سيما السماح لهن بقيادة السيارات بعد سنوات طويلة من حملات المطالبة المستمرة دون أي استجابة رسمية.
ولم يطرح الشريان على ضيفه أي سؤال عن المهام التي أنجزها التحالف الإسلامي منذ أن أنشأته السعودية عام 2015 من 355 دولة عربية وإسلامية، بهدف مكافحة الإرهاب من خلال تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.