جاء في تقرير تفصيلي أن المخابرات الفرنسية، خلصت إلى أن القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، نفذت هجوما بغاز السارين في شمال سوريا في الرابع من أبريل، بناء على أوامر من الأسد أو دائرته المقربة.
وأسفر الهجوم على بلدة "خان شيخون" عن مقتل العشرات وفقا لمرصد، يتابع أحداث الحرب ولجماعات معارضة سورية ودول غربية.. بحسب "رويترز"، كما دفع الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة جوية سورية في أول هجوم أمريكي متعمد على نظام الأسد خلال الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وكان الأسد قد قال في لقاءين صحفيين منذ الرابع من أبريل، إن الدليل على شن هجوم بالغاز السام "مفبرك" ونفى استخدام حكومته لأسلحة كيماوية في أي وقت من الأوقات.
وجاء التقرير الفرنسي في ست صفحات وشاركت في إعداده أجهزة الجيش والمخابرات واطلعت عليه رويترز. وذكر أنه استند إلى عينات من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين، بعد أن رفع نتائج التقرير إلى مجلس الوزراء "نعرف من مصدر موثوق أن عملية تصنيع العينات المأخوذة تضاهي الأسلوب المستخدم في المختبرات السورية".
وتابع "هذه الطريقة هي بصمة النظام وهي ما يتيح لنا تحديد المسؤول عن الهجوم. نحن نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة".
ومن بين العناصر التي ظهرت في العينات مادة الهيكسامين المميزة للسارين الذي تنتجه الحكومة السورية حسبما أورد التقرير.
وذكر التقرير أن النتائج تضاهي نتائج عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية، منها قذيفة لم تنفجر، من هجوم شهدته مدينة سراقب في 29 أبريل 2013 واتهمت قوى غربية حكومة الأسد بتنفيذه.
وذكر التقرير أنه لا يمكن "التعويل" على تأكيد الأسد بأن الهجوم "مفبرك" نظرا لتدفق أعداد كبيرة من الضحايا خلال فترة قصيرة على مستشفيات سورية وتركية فضلا عن ظهور أعداد كبيرة من الصور وتسجيلات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص يعانون أعراض استنشاق غاز سام.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 19 أبريل، إن السارين أو مادة سامة محظورة أخرى استخدمت في خان شيخون. جاء في تقرير تفصيلي أن المخابرات الفرنسية، خلصت إلى أن القوات الموالية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، نفذت هجوما بغاز السارين في شمال سوريا في الرابع من أبريل، بناء على أوامر من الأسد أو دائرته المقربة. وأسفر الهجوم على بلدة "خان شيخون" عن مقتل العشرات وفقا لمرصد، يتابع أحداث الحرب ولجماعات معارضة سورية ودول غربية.. بحسب "رويترز"، كما دفع الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة جوية سورية في أول هجوم أمريكي متعمد على نظام الأسد خلال الصراع المستمر منذ ست سنوات. وكان الأسد قد قال في لقاءين صحفيين منذ الرابع من أبريل، إن الدليل على شن هجوم بالغاز السام "مفبرك" ونفى استخدام حكومته لأسلحة كيماوية في أي وقت من الأوقات. وجاء التقرير الفرنسي في ست صفحات وشاركت في إعداده أجهزة الجيش والمخابرات واطلعت عليه رويترز. وذكر أنه استند إلى عينات من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو للصحفيين، بعد أن رفع نتائج التقرير إلى مجلس الوزراء "نعرف من مصدر موثوق أن عملية تصنيع العينات المأخوذة تضاهي الأسلوب المستخدم في المختبرات السورية". وتابع "هذه الطريقة هي بصمة النظام وهي ما يتيح لنا تحديد المسؤول عن الهجوم. نحن نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة". ومن بين العناصر التي ظهرت في العينات مادة الهيكسامين المميزة للسارين الذي تنتجه الحكومة السورية حسبما أورد التقرير. وذكر التقرير أن النتائج تضاهي نتائج عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية، منها قذيفة لم تنفجر، من هجوم شهدته مدينة سراقب في 29 أبريل 2013 واتهمت قوى غربية حكومة الأسد بتنفيذه. وذكر التقرير أنه لا يمكن "التعويل" على تأكيد الأسد بأن الهجوم "مفبرك" نظرا لتدفق أعداد كبيرة من الضحايا خلال فترة قصيرة على مستشفيات سورية وتركية فضلا عن ظهور أعداد كبيرة من الصور وتسجيلات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص يعانون أعراض استنشاق غاز سام. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 19 أبريل، إن السارين أو مادة سامة محظورة أخرى استخدمت في خان شيخون.