علق «روعي كايس» -محرر الشؤون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- على زيارة الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» أمس، الأحد، للسعودية ولقائه بالملك «سلمان بن عبد العزيز» بالقول إن (إسرائيل) الآن يمكن أن تتنفس بعد المصالحة بين القاهرةوالرياض. وكتب كايس في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، أرفقها بصورة «السيسي وسلمان»: «في إسرائيل يمكنك أن تتنفس قليلًا. بعد القطيعة، عاد السيسي لحضن السعودية المعتدلة. أول زيارة رسمية بعد فترة طويلة، وابتسامات في جميع الاتجاهات».
ووصل «السيسي»يوم أمس، الأحد، إلى مدينة الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، لإجراء مباحثات رسمية، وكان في استقباله الملك «سلمان».
وتعد زيارة «السيسي» للسعودية، أمس، الثامنة منذ وصوله للسلطة صيف 2014، والسادسة في عهد الملك «سلمان»، والأولى بعد عام شهد تباينًا في وجهات النظر بين البلدين، وهجومًا متبادلًا في وسائل الإعلام، لتكون تأكيدًا رسميًا على متانة العلاقات.
والقمة التي تجمع الرئيس المصري بالعاهل السعودي هي الثانية لهما خلال نحو شهرين بعد إتمام أخرى خاطفة لتنقية الأجواء على هامش القمة العربية نهاية مارس الماضي بالبحر الميت في الأردن على هامش القمة العربية ال28.
ومنذ عام واحد، زار العاهل السعودي القاهرة، وعقد اتفاقيات عديدة تتضمن تدشين جسر بري دولي، والإقرار المصري بأحقية المملكة في جزيرتي «تيران وصنافير» الواقعتين في البحر الأحمر.
وخرجت احتجاجات شعبية مصرية رافضة للاتفاقية، واعتبرتها تنازلًا عن الجزيرتين، وسط محاولات حكومية مؤيدة لمناقشتها في البرلمان المصري، في وقت أقرها مجلس الشوري السعودي العام الماضي.
ومنتصف أكتوبر المنصرم، نشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار روسي -لم يتم تمريره- متعلق بمدينة حلب السورية، وكانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.
وعلى وقع التوتر، أبلغت المملكة السعودية، مصر في نوفمبر الماضي، بوقف شحنات منتجات بترولية شهرية بموجب اتفاق مدته 5 سنوات، تم توقيعه خلال زيارة الملك «سلمان» لمصر في أبريل 2016، قبل أن تعلن القاهرة، منتصف الشهر الماضي، استئناف الشحنات مرة أخرى.
وكان مراقبون قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الأزمة بين مصر والسعودية تجعل (إسرائيل) تشعر بحالة من القلق، وتجد نفسها ممزقة بين الجانبين.
وأوضحوا أنه من الناحية العملية، تساند (إسرائيل) الموقف السعودي المتمثل في أن المحور الشيعي يمثل تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا على المنطقة ككل، وعلى الجانب الآخر، فإن (إسرائيل) ترتبط بعلاقات استراتيجية مع مصر تتضمن معاهدة سلام وعداء مشتركًا لحماس في غزة، وفرع تنظيم داعش في سيناء.
كما أن ثمة قلقًا متزايدًا في (إسرائيل) بشأن استقرار النظام المصري، لا سيما في ضوء التدهور السريع للاقتصاد. علق «روعي كايس» -محرر الشؤون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- على زيارة الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» أمس، الأحد، للسعودية ولقائه بالملك «سلمان بن عبد العزيز» بالقول إن (إسرائيل) الآن يمكن أن تتنفس بعد المصالحة بين القاهرةوالرياض. وكتب كايس في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، أرفقها بصورة «السيسي وسلمان»: «في إسرائيل يمكنك أن تتنفس قليلًا. بعد القطيعة، عاد السيسي لحضن السعودية المعتدلة. أول زيارة رسمية بعد فترة طويلة، وابتسامات في جميع الاتجاهات». ووصل «السيسي»يوم أمس، الأحد، إلى مدينة الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، لإجراء مباحثات رسمية، وكان في استقباله الملك «سلمان». وتعد زيارة «السيسي» للسعودية، أمس، الثامنة منذ وصوله للسلطة صيف 2014، والسادسة في عهد الملك «سلمان»، والأولى بعد عام شهد تباينًا في وجهات النظر بين البلدين، وهجومًا متبادلًا في وسائل الإعلام، لتكون تأكيدًا رسميًا على متانة العلاقات. والقمة التي تجمع الرئيس المصري بالعاهل السعودي هي الثانية لهما خلال نحو شهرين بعد إتمام أخرى خاطفة لتنقية الأجواء على هامش القمة العربية نهاية مارس الماضي بالبحر الميت في الأردن على هامش القمة العربية ال28. ومنذ عام واحد، زار العاهل السعودي القاهرة، وعقد اتفاقيات عديدة تتضمن تدشين جسر بري دولي، والإقرار المصري بأحقية المملكة في جزيرتي «تيران وصنافير» الواقعتين في البحر الأحمر. وخرجت احتجاجات شعبية مصرية رافضة للاتفاقية، واعتبرتها تنازلًا عن الجزيرتين، وسط محاولات حكومية مؤيدة لمناقشتها في البرلمان المصري، في وقت أقرها مجلس الشوري السعودي العام الماضي. ومنتصف أكتوبر المنصرم، نشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار روسي -لم يتم تمريره- متعلق بمدينة حلب السورية، وكانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة. وعلى وقع التوتر، أبلغت المملكة السعودية، مصر في نوفمبر الماضي، بوقف شحنات منتجات بترولية شهرية بموجب اتفاق مدته 5 سنوات، تم توقيعه خلال زيارة الملك «سلمان» لمصر في أبريل 2016، قبل أن تعلن القاهرة، منتصف الشهر الماضي، استئناف الشحنات مرة أخرى. وكان مراقبون قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الأزمة بين مصر والسعودية تجعل (إسرائيل) تشعر بحالة من القلق، وتجد نفسها ممزقة بين الجانبين. وأوضحوا أنه من الناحية العملية، تساند (إسرائيل) الموقف السعودي المتمثل في أن المحور الشيعي يمثل تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا على المنطقة ككل، وعلى الجانب الآخر، فإن (إسرائيل) ترتبط بعلاقات استراتيجية مع مصر تتضمن معاهدة سلام وعداء مشتركًا لحماس في غزة، وفرع تنظيم داعش في سيناء. كما أن ثمة قلقًا متزايدًا في (إسرائيل) بشأن استقرار النظام المصري، لا سيما في ضوء التدهور السريع للاقتصاد.