نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا للكاتب "نيكولاس كريستوف" قال فيه إن الرئيس الامريكي ترامب مخيف بشتى الطرق ، إلا أن أسوأ كابوس قد يفعله هو الدخول في حرب مع كوريا الشمالية. وأضاف الكاتب: إن الحرب بين امريكاوكوريا الشمالية قد تندلع قريبا، لأن الصين التي كان ترامب يعتمد عليها في ممارسة ضغط على بيونج يانج فشلت في مهمتها.
وتابع الكاتب إن الاستخبارات الامريكية ترى أن صواريخ كوريا الشمالية أعدت للتجربة ، وهو ما يغري ترامب ل "فرد عضلاته"، حتى ذهب مسؤولون بالخارجية الامريكية إلى وصف ما يحدث بأنه مجرد سيناريو، وأن ترامب ربما ينجر للحرب مع كوريا الشمالية بمحض الصدفة.
وأردف الكاتب بالقول: يا للخسارة، فلا أحد يراهن على القيود المفروضة على كوريا الشمالية، والتي ربما تجعلها ترد بتوجيه مدفعيتها صوب سيول التي يقطن بها 25 مليون نسمة.
ولفت الكاتب إلى أن نتيجة الحرب بين أمريكا والولايات المتحدة قد تنتهي إلى تدمير النظام الكوري الشمالي ، إلا ان الدولة ستظل صاحبة رابع أكبر جيش في العالم، فلديها 21 ألف سلاح مدفعية غالبيتها موجهة نحو كوريا الجنوبية ، ولديها آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية والصواريخ التي يمكنها الوصول لطوكيو.
وأشار الكاتب إلى أن الامر السيئ هو تطوير كوريا الشماية رؤوسا نووية في السنوات القليلة القادمة، ويمكن لهذه الرؤوس تدمير لوس انجلوس الأمريكية .
واستدرك الكاتب بالقول ، إذا لم تكن الضربة العسكرية في الحسبان ولا تفعل شيئا إزاء نظام كوريا الشمالية ، فماذا عن خطط ترامب لحث الصين مجددا على قبول ممارسة ضغوطا على بيونج يانج، ولكن علاقة الصينبكوريا الشمالية ليست حميمة كما يعتقد الأمريكيون.
واختتم الكاتب بالقول إذا حاول ترامب توجيه ضربة عسكرية استباقية لكوريا الشمالية فلتساعدنا السماء عندئذ. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا للكاتب "نيكولاس كريستوف" قال فيه إن الرئيس الامريكي ترامب مخيف بشتى الطرق ، إلا أن أسوأ كابوس قد يفعله هو الدخول في حرب مع كوريا الشمالية. وأضاف الكاتب: إن الحرب بين امريكاوكوريا الشمالية قد تندلع قريبا، لأن الصين التي كان ترامب يعتمد عليها في ممارسة ضغط على بيونج يانج فشلت في مهمتها. وتابع الكاتب إن الاستخبارات الامريكية ترى أن صواريخ كوريا الشمالية أعدت للتجربة ، وهو ما يغري ترامب ل "فرد عضلاته"، حتى ذهب مسؤولون بالخارجية الامريكية إلى وصف ما يحدث بأنه مجرد سيناريو، وأن ترامب ربما ينجر للحرب مع كوريا الشمالية بمحض الصدفة. وأردف الكاتب بالقول: يا للخسارة، فلا أحد يراهن على القيود المفروضة على كوريا الشمالية، والتي ربما تجعلها ترد بتوجيه مدفعيتها صوب سيول التي يقطن بها 25 مليون نسمة. ولفت الكاتب إلى أن نتيجة الحرب بين أمريكا والولايات المتحدة قد تنتهي إلى تدمير النظام الكوري الشمالي ، إلا ان الدولة ستظل صاحبة رابع أكبر جيش في العالم، فلديها 21 ألف سلاح مدفعية غالبيتها موجهة نحو كوريا الجنوبية ، ولديها آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية والصواريخ التي يمكنها الوصول لطوكيو. وأشار الكاتب إلى أن الامر السيئ هو تطوير كوريا الشماية رؤوسا نووية في السنوات القليلة القادمة، ويمكن لهذه الرؤوس تدمير لوس انجلوس الأمريكية . واستدرك الكاتب بالقول ، إذا لم تكن الضربة العسكرية في الحسبان ولا تفعل شيئا إزاء نظام كوريا الشمالية ، فماذا عن خطط ترامب لحث الصين مجددا على قبول ممارسة ضغوطا على بيونج يانج، ولكن علاقة الصينبكوريا الشمالية ليست حميمة كما يعتقد الأمريكيون. واختتم الكاتب بالقول إذا حاول ترامب توجيه ضربة عسكرية استباقية لكوريا الشمالية فلتساعدنا السماء عندئذ.