كشف وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله" تفاصيل جديدة عن وساطة بلاده بين مصر والمملكة العربية السعودية. وأكد "الجار الله" - في حواره مع صحيفة "المصري اليوم" - أن بلاده يقلقها ويزعجها أن يكون هناك احتقان في العلاقات المصرية السعودية، كاشفًا عن مساعٍ قامت بها الكويت لاحتواء هذا الاحتقان.
وقال "الجار الله" على هامش زيارته للقاهرة: "نحن اليوم ندعم مصر ونقف إلى جوارها كما وقفت مصر إلى جانب الكويت في أحلك الظروف".
وأضاف: "نأمل في أن تشكل القمة نقطة تحول في عملنا لمستقبل الأمة العربية، ولذلك ستكون مشاركة الكويت في القمة على أعلى مستوى، وستكون مشاركة فاعلة".
وتابع: "الكويت منذ نشأتها ومنذ استقلالها دأبت على تنقية الأجواء العربية، وجهودها لتنقية هذه الأجواء لم تنقطع ولن تنقطع، وبالتالي فهذا التزام للسياسة الخارجية الكويتية التي وضع أسسها أمير البلاد، وعندما تتحرك الكويت لاحتواء أي خلاف أو تصعيد في أفق العلاقات الخارجية العربية، فهذا تحرك منطقي وطبيعي ومتوقع دائمًا منها".
ومضى: "والكويت يقلقها ويزعجها أن يكون هناك احتقان في العلاقات المصرية السعودية، وسعينا لاحتواء هذا الاحتقان لن نتوقف، والكويت تلعب دورًا مهمًا جدًا فيما يتعلق بالتوتر والاحتقان والعلاقات غير السوية بين إيران ودول الخليج، حيث تسعى الكويت لترطيب الأجواء بين دول الخليج وإيران".
وحول العلاقات المصرية الكويتية، قال وزير الخارجية الكويتي: "نحن والأشقاء في مصر نرتبط بعلاقات تاريخية ومتميزة جدًا، فالعلاقات الكويتية المصرية هي علاقات أخوية وعلاقات بين أشقاء، ونحن في الكويت نتذكر دائمًا دور مصر وعطاءها للكويت، ونتذكر البعثة المصرية التي جاءت للكويت عند بدايات الدولة الكويتية، حيث علّمت أبناء الكويت وثقفتهم ومكنتهم بالفعل من الاطلاع على آفاق المعرفة والعلم، ومن هذا المنطلق نحن نتذكر البعد التاريخي لهذه العلاقة وأثره على ترابط العلاقات بين الأشقاء في الكويت ومصر".
وأضاف: "ونحن اليوم ندعم مصر ونقف إلى جوارها كما وقفت مصر إلى جانب الكويت في أحلك الظروف، فلقد ساهمت مصر بلا شك بدور رائد وكبير عندما امتزج الدم المصري بالدم الكويتي، كما سبق أن امتزج الدم الكويتي بالدم المصري عندما شارك أبناء الكويت في العمليات العسكرية في حرب 6 أكتوبر 1973 ضد إسرئيل، ومراحل ومحطات العلاقات المصرية الكويتية مشرفة، ونحن لدينا رصيد كبير نستطيع البناء عليه في هذه العلاقات".
وتابع: "واليوم مصر في حاجة إلى أشقائها في دول الخليج وإلى أشقائها في دولة الكويت، وأود التأكيد هنا على أننا في الكويت نقف إلى جوار مصر وشعبها وقيادتها، هذه القيادة الواعدة بمستقبل مزهر وبراق لمصر، ونحن في الكويت ندعم هذه القيادة ونشد على يدها لمواصلة دورها في بناء مصر واستقرارها وأمنها ودورها في محيطها العربي، ونحن عندما نقدم الدعم لمصر نرد بعض الدين إلى أشقائنا المصريين، ولذلك فأنا متفائل وأنظر بمزيد من الأمل لهذه العلاقات التاريخية المميزة بين الكويت ومصر، وهناك لقاءات عديدة جمعت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عديدة، وهذه اللقاءات جسدت عمق هذه العلاقات، وحجم التفاهم والترابط بين القيادتين وشعبي البلدين".
وبخصوص لقاءات الرئيس مع أمير دولة الكويت، فهناك أنباء عن زيارة مرتقبة للأمير للقاهرة، ما حقيقة هذه الأمر؟
"كانت هناك ترتيبات لقيام أمير البلاد بزيارة للقاهرة، وأعتقد أنها مازالت قائمة من ضمن برنامج الأمير".
هل ستتم الزيارة قبل القمة العربية المقبلة في الأردن؟
"أعتقد أنه من الصعب جدًا إتمام الزيارة قبل القمة العربية المقبلة بالأردن، ونأمل أن تتم الزيارة قريبًا".
وكيف في رأيك نبني على تاريخ هذه العلاقات في المستقبل؟
"عندما نتحدث عن مستقبل العلاقات بين مصر والكويت، لابد أن يخطر على البال أن تكون هناك استثمارات كويتية في مصر، فهي سوق واعدة للاستثمار، وتتمتع بدرجة عالية من الاستقرار السياسي والمالي، وهناك العديد من القوانين المصرية التي تم اعتمادها لتشجيع الاستثمار، ولدينا أفق واسع من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وهناك شركات كويتية تعمل في مصر". كشف وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله" تفاصيل جديدة عن وساطة بلاده بين مصر والمملكة العربية السعودية. وأكد "الجار الله" - في حواره مع صحيفة "المصري اليوم" - أن بلاده يقلقها ويزعجها أن يكون هناك احتقان في العلاقات المصرية السعودية، كاشفًا عن مساعٍ قامت بها الكويت لاحتواء هذا الاحتقان. وقال "الجار الله" على هامش زيارته للقاهرة: "نحن اليوم ندعم مصر ونقف إلى جوارها كما وقفت مصر إلى جانب الكويت في أحلك الظروف". وأضاف: "نأمل في أن تشكل القمة نقطة تحول في عملنا لمستقبل الأمة العربية، ولذلك ستكون مشاركة الكويت في القمة على أعلى مستوى، وستكون مشاركة فاعلة". وتابع: "الكويت منذ نشأتها ومنذ استقلالها دأبت على تنقية الأجواء العربية، وجهودها لتنقية هذه الأجواء لم تنقطع ولن تنقطع، وبالتالي فهذا التزام للسياسة الخارجية الكويتية التي وضع أسسها أمير البلاد، وعندما تتحرك الكويت لاحتواء أي خلاف أو تصعيد في أفق العلاقات الخارجية العربية، فهذا تحرك منطقي وطبيعي ومتوقع دائمًا منها". ومضى: "والكويت يقلقها ويزعجها أن يكون هناك احتقان في العلاقات المصرية السعودية، وسعينا لاحتواء هذا الاحتقان لن نتوقف، والكويت تلعب دورًا مهمًا جدًا فيما يتعلق بالتوتر والاحتقان والعلاقات غير السوية بين إيران ودول الخليج، حيث تسعى الكويت لترطيب الأجواء بين دول الخليج وإيران". وحول العلاقات المصرية الكويتية، قال وزير الخارجية الكويتي: "نحن والأشقاء في مصر نرتبط بعلاقات تاريخية ومتميزة جدًا، فالعلاقات الكويتية المصرية هي علاقات أخوية وعلاقات بين أشقاء، ونحن في الكويت نتذكر دائمًا دور مصر وعطاءها للكويت، ونتذكر البعثة المصرية التي جاءت للكويت عند بدايات الدولة الكويتية، حيث علّمت أبناء الكويت وثقفتهم ومكنتهم بالفعل من الاطلاع على آفاق المعرفة والعلم، ومن هذا المنطلق نحن نتذكر البعد التاريخي لهذه العلاقة وأثره على ترابط العلاقات بين الأشقاء في الكويت ومصر". وأضاف: "ونحن اليوم ندعم مصر ونقف إلى جوارها كما وقفت مصر إلى جانب الكويت في أحلك الظروف، فلقد ساهمت مصر بلا شك بدور رائد وكبير عندما امتزج الدم المصري بالدم الكويتي، كما سبق أن امتزج الدم الكويتي بالدم المصري عندما شارك أبناء الكويت في العمليات العسكرية في حرب 6 أكتوبر 1973 ضد إسرئيل، ومراحل ومحطات العلاقات المصرية الكويتية مشرفة، ونحن لدينا رصيد كبير نستطيع البناء عليه في هذه العلاقات". وتابع: "واليوم مصر في حاجة إلى أشقائها في دول الخليج وإلى أشقائها في دولة الكويت، وأود التأكيد هنا على أننا في الكويت نقف إلى جوار مصر وشعبها وقيادتها، هذه القيادة الواعدة بمستقبل مزهر وبراق لمصر، ونحن في الكويت ندعم هذه القيادة ونشد على يدها لمواصلة دورها في بناء مصر واستقرارها وأمنها ودورها في محيطها العربي، ونحن عندما نقدم الدعم لمصر نرد بعض الدين إلى أشقائنا المصريين، ولذلك فأنا متفائل وأنظر بمزيد من الأمل لهذه العلاقات التاريخية المميزة بين الكويت ومصر، وهناك لقاءات عديدة جمعت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات عديدة، وهذه اللقاءات جسدت عمق هذه العلاقات، وحجم التفاهم والترابط بين القيادتين وشعبي البلدين". وبخصوص لقاءات الرئيس مع أمير دولة الكويت، فهناك أنباء عن زيارة مرتقبة للأمير للقاهرة، ما حقيقة هذه الأمر؟ "كانت هناك ترتيبات لقيام أمير البلاد بزيارة للقاهرة، وأعتقد أنها مازالت قائمة من ضمن برنامج الأمير". هل ستتم الزيارة قبل القمة العربية المقبلة في الأردن؟ "أعتقد أنه من الصعب جدًا إتمام الزيارة قبل القمة العربية المقبلة بالأردن، ونأمل أن تتم الزيارة قريبًا". وكيف في رأيك نبني على تاريخ هذه العلاقات في المستقبل؟ "عندما نتحدث عن مستقبل العلاقات بين مصر والكويت، لابد أن يخطر على البال أن تكون هناك استثمارات كويتية في مصر، فهي سوق واعدة للاستثمار، وتتمتع بدرجة عالية من الاستقرار السياسي والمالي، وهناك العديد من القوانين المصرية التي تم اعتمادها لتشجيع الاستثمار، ولدينا أفق واسع من العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وهناك شركات كويتية تعمل في مصر".