قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" إن الأمريكيين يجب أن يشعروا بانزعاج كبير بعد تسريبات ويكيليكس الأخيرة، التي كشفت آلاف الوثائق الاستخباراتية التابعة للوكالة، والتي كشفت الطرق التي تستخدمها الوكالة في القرصنة الإلكترونية، وفقًا لمجلة "تايم". وقالت المجلة الأمريكية في تقرير لها، الخميس، إن ال"سي آي إيه" لم تؤكد في تصريح أصدرته، أمس، الأربعاء، أن ملفاتها تعرضت للسرقة.
وقال المتحدث باسم الوكالة "هيثر فريتز"، إن الوكالة لن تتحدث عن صحة الوثائق التي تم تسريبها، ولا عن وضع التحقيقات التي تجري للتعرف على مصدر التسريبات.
وأوضح "فريتز" أن خطورة التسريبات لا تقتصر على تعرض الجنود الأمريكيين للخطر والإضرار بالعمليات العسكرية؛ وإنما ستمكن أعداء أمريكا من امتلاك أدوات وآليات تمكنهم من إلحاق الضرر بالأمن القومي الأمريكي.
ولفتت المجلة إلى أن المسؤولين عن سلطات تنفيذ القوانين يقومون بالمراجعة والتحقيق في الطرق التي أمكن استخدامها لتسريب 8 آلاف وثيقة استطاع نشرها موقع "ويكيليكس".
وكان موقع "ويكيليكس" قد بدأ، الثلاثاء، في نشر وثائق خاصة ب"سي آي إيه" ضمن مجموعة تسريبات أطلق عليها "القبو 7" وتشمل قرابة 9 آلاف وثيقة.
وكشفت التسريبات استخدام ال"سي آي إيه" لبرامج تجسس تحول الهواتف الذكية والتلفزيونات إلى جواسيس محمولة، إضافة إلى أنها تمكن الوكالة من تحريك سيارات وناقلات عن بعد، واستخدامها في تنفيذ اغتيالات دون ترك أدلة في ساحة الجريمة بصورة تجعلها بعيدة عن الشبهات. قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" إن الأمريكيين يجب أن يشعروا بانزعاج كبير بعد تسريبات ويكيليكس الأخيرة، التي كشفت آلاف الوثائق الاستخباراتية التابعة للوكالة، والتي كشفت الطرق التي تستخدمها الوكالة في القرصنة الإلكترونية، وفقًا لمجلة "تايم". وقالت المجلة الأمريكية في تقرير لها، الخميس، إن ال"سي آي إيه" لم تؤكد في تصريح أصدرته، أمس، الأربعاء، أن ملفاتها تعرضت للسرقة. وقال المتحدث باسم الوكالة "هيثر فريتز"، إن الوكالة لن تتحدث عن صحة الوثائق التي تم تسريبها، ولا عن وضع التحقيقات التي تجري للتعرف على مصدر التسريبات. وأوضح "فريتز" أن خطورة التسريبات لا تقتصر على تعرض الجنود الأمريكيين للخطر والإضرار بالعمليات العسكرية؛ وإنما ستمكن أعداء أمريكا من امتلاك أدوات وآليات تمكنهم من إلحاق الضرر بالأمن القومي الأمريكي. ولفتت المجلة إلى أن المسؤولين عن سلطات تنفيذ القوانين يقومون بالمراجعة والتحقيق في الطرق التي أمكن استخدامها لتسريب 8 آلاف وثيقة استطاع نشرها موقع "ويكيليكس". وكان موقع "ويكيليكس" قد بدأ، الثلاثاء، في نشر وثائق خاصة ب"سي آي إيه" ضمن مجموعة تسريبات أطلق عليها "القبو 7" وتشمل قرابة 9 آلاف وثيقة. وكشفت التسريبات استخدام ال"سي آي إيه" لبرامج تجسس تحول الهواتف الذكية والتلفزيونات إلى جواسيس محمولة، إضافة إلى أنها تمكن الوكالة من تحريك سيارات وناقلات عن بعد، واستخدامها في تنفيذ اغتيالات دون ترك أدلة في ساحة الجريمة بصورة تجعلها بعيدة عن الشبهات.