إستنكار عربى ودولى يدين بقوة التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع قرب كنيسة في مدينة الاسكندرية، معربين عن مدى أسفهم للأحداث التى وقعت، ومن شأنها تصيب الوحدة الوطنية، والتعددية الدينية في مصر ، وتأجج نيران الفتنة الداخلية، وقد أرسلت العديد من الدول العربية برقيات العزاء للرئيس حسنى مبارك، ولذوي الضحايا الأبرياء، حيث بادرت سورية بإرسال برقية عزاء للرئيس مبارك، معربة عن مدى أسفها على الاحداث الجارية، إذ ترى أن مثل هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية في مصر أو فى غيرها من بلداننا العربية تقف إلى جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية. و أعربت سورية عن تعازيها لذوي الضحايا الأبرياء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل مؤكدا أن سورية على ثقة بأن الشقيقة مصر حريصة على وحدتها الوطنية وعلى عروبتها. وارسل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية الى اخيه الرئيس محمد حسني مبارك..عبرت عن استنكار دولة الكويت الشديد لهذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء واستهدف زعزعة الامن والاستقرار في البلد الشقيق. عبر الشيخ صباح الاحمد عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار السيارة المفخخة أمام كنيسة "القديسين" بمدينة الاسكندرية راجيا لهم المغفرة والرحمة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يحفظ البلد الشقيق من كل مكروه. كما ادانة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الامارات لهذا العمل الارهابي الآثم الذي استهدف الابرياء في دار من دور العبادة . وأعرب عن خالص تعازيه ودولة الامارات العربية المتحدة لمصر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وأسر الضحايا ..وشدد على وقوف دولة الامارات الى جانب الشقيقة مصر في هذا المصاب الجلل . طائفة أو دين. وقال الشيخ عبدالله بن زايد ان هذه الاعمال الاجرامية تؤكد الحاجة الملحة الى أن تقف كل دول العالم في وجه الارهاب ومكافحته مهما كان مصدره ودوافع. وعلى الجانب الفلسطينى أدان الرئيس محمود عباس، العمل الإرهابي واستهدف أبرياء آمنين، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشقيقة مصر وتضامنه مع أسر الضحايا. وأعرب أبومازن عن استنكاره لمثل هذه الأعمال الارهابية أيا كانت الجهة التي تقف خلفها، وعن خالص تعازيه لضحايا هذا العمل الإجرامي وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، ولشعب الكنانة بالأمن والاستقرار. وأوأرسل أبومازن بريقية عزاء للرئيس حسني مبارك بضحايا هذا العمل الإجرامي الجبان والذي يأتي في إطار ضرب الوحدة الوطنية في ربوع مصر ويهدف إلى زعزعة الاستقرار فيها. كما بعث برقية مماثلة للأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية أعرب فيها عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. كما أجرى الأخ قائد الثورة معمر القذافى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس " حسني مبارك" للإطمئنان منه بعد الاعتداء.