أكد د.محمود محيي الدين المدير بالبنك الدولي، أنه من المقرر أن يشارك البنك الدولي في القمة العربية التي ستعقد بشرم الشيخ في 19 يناير 2011 ، مشيرًا إلى أن المشاكل السياسية التي يمكن ان تطرأ بين الدول وتؤدي الي توقف مثل هذه المشروعات أمر لايزعج البنك الدولي لان ذلك قد يحدث في كل المشروعات الإقليمية التي يتم الدخول فيها، مضيفًا أن البنك يدعم بقوة المبادرة العربية التي تستهدف زيادة التعاون بين الدول العربية و التى سيشارك البنك في تمويل العديد من مشروعاتها المختلفة. وقال أن نصيب مصر من قروض البنك الدولي يصل الي حوالي2.2 مليار دولارًا سنويًا وهو أمر يتوقف علي عدة معايير، منها مقدار مساهمة مصر في رأسمال البنك ،مشيرًا الي أن الصين تعتبر أكثر الدول المستفيدة من قروض البنك الدولي في الوقت الحالي نظرًا لكثرة المشروعات التنموية التي تقوم بها، مع الاشارة الى أن ترتيب مصر في قائمة الدول المستفيدة من قروض البنك لايزال متأخر. قال حول ما يثار عن مشاركة البنك الدولي في تمويل مشروعات في دول حوض النيل يمكن أن تضر بمصالح مصر، مشيرًا الي أن البنك الدولي مؤسسة مالية كبري ولها قواعد و معايير محددة أهمها عدم الإضرار بمصالح أي دوله وبالتالي لايمكن أن يتم تمويل اي مشروعات يمكن أن يكون لها آثار سلبية علي أحدي الدول ومنها بالتأكيد مصر، مشددًا على أن الأزمة العالمية أدت الي تحقيق توزان في نظرة الدول المتقدمة الي الدول النامية بشكل عام حيث أثبتت أن الكل معرض للوقوع في مشاكل وأزمات إقتصادية.