إيران تسعى لتطوير "العلاقات الثنائية" مع لبنان

نقل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي، اليوم السبت، إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، رغبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقل بروجردي إلى عون بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية رغبة روحاني ولاريجاني "في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في وجوهها كافة، ولاسيما منها العلاقات الاقتصادية، خصوصاً بعد انتخاب عون رئيساً للجمهورية والتوافق الواسع الذي أظهرته القيادات اللبنانية حيال ذلك".
وأضاف البيان أن "بروجردي عرض للموقف الإيراني من التطورات الإقليمية عموماً والوضع في سوريا خصوصاً، والجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية يقوم على الحوار بين الأطراف السوريين والقضاء عليها".
وأعرب "عن أمله في أن تؤدي المفاوضات المرتقبة في الأستانة إلى بلوغ الحل السياسي المنشود".
ومن جهته أعرب عون بحسب البيان "عن أمله في أن تنجح الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يساعد على إيجاد حل لمأساة النازحين السوريين الذين بات عددهم في لبنان يقارب نصف عدد سكانه، ما انعكس سلباً على الوضعين الاقتصادي والأمني".
وشدد عون "على أهمية العمل المشترك لمواجهة الإرهاب"، لافتاً إلى ما "حققه لبنان من نتائج بفعل العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى العسكرية والأمنية اللبنانية".
نقل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي، اليوم السبت، إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، رغبة الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقل بروجردي إلى عون بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية رغبة روحاني ولاريجاني "في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في وجوهها كافة، ولاسيما منها العلاقات الاقتصادية، خصوصاً بعد انتخاب عون رئيساً للجمهورية والتوافق الواسع الذي أظهرته القيادات اللبنانية حيال ذلك".
وأضاف البيان أن "بروجردي عرض للموقف الإيراني من التطورات الإقليمية عموماً والوضع في سوريا خصوصاً، والجهود المبذولة لتحقيق حل سياسي للأزمة السورية يقوم على الحوار بين الأطراف السوريين والقضاء عليها".
وأعرب "عن أمله في أن تؤدي المفاوضات المرتقبة في الأستانة إلى بلوغ الحل السياسي المنشود".
ومن جهته أعرب عون بحسب البيان "عن أمله في أن تنجح الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يساعد على إيجاد حل لمأساة النازحين السوريين الذين بات عددهم في لبنان يقارب نصف عدد سكانه، ما انعكس سلباً على الوضعين الاقتصادي والأمني".
وشدد عون "على أهمية العمل المشترك لمواجهة الإرهاب"، لافتاً إلى ما "حققه لبنان من نتائج بفعل العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى العسكرية والأمنية اللبنانية".