الرئيس السيسي يلتقى ملك البحرين على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية    المجتمع العربى فى إسرائيل بعد سبعة أشهر على الحرب    الإحصاء: 26 مليار دور حجم التبادل التجاري بين مصر والدول العربية خلال عام 2023    موقع سياحي عالمي: الغردقة من أفضل الوجهات الطبيعية في العالم    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    كوارث النقل الذكى!!    موعد ومكان جنازة هشام عرفات وزير النقل السابق    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    كريستيانو رونالدو يدعم انتقال برونو فرنانديز إلى النصر السعودي    السيطرة على حريق ببركة بوص وحشائش في الإسماعيلية    ياسمين عبد العزيز بفستان زفاف في أحدث ظهور.. ما السر؟    أول تعليق من يسرا بعد تألقها على السجادة الحمراء لمهرجان كان (صور)    قصواء الخلالي: فوز القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي فخر لكل مهني مصري    مجلس الوزراء ينعى الدكتور هشام عرفات    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    مباشر الدوري المصري - بيراميدز (0)-(0) سيراميكا.. بداية اللقاء    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    خطوات استخدام التطبيق الخاص بحجز تاكسي العاصمة الكهربائي (فيديو)    جامعة قناة السويس ضمن أفضل 400 جامعة دولياً في تصنيف تايمز    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    مدعومة من إحدى الدول.. الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من ميليشيات للمملكة    اعرف قبل الحج.. حكم الاقتراض لتأدية فريضة الحج    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    نائب محافظ الجيزة تشهد فعاليات القافلة العلاجية الشاملة بقرية ميت شماس    صحة المرأة بأسيوط تعلن تركيب اللولب بالمجان أثناء الولادة القيصرية    الصورة الأولى لأمير المصري في دور نسيم حميد من فيلم Giant    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    6 يوليو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمركز التعلم المدمج ببني سويف    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    الكوميديا تسيطر على الموسم الصيفى ب 15 فيلم    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الصحة: تقديم الخدمات الطبية ل898 ألف مريض بمستشفيات الحميات    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"زيدان": قانون الإفلاس خطوة مهمة لجذب المستثمرين
نشر في صوت البلد يوم 28 - 11 - 2016

صرح المهندس طارق زيدان، خبير تطوير وإدارة المشروعات، أن مصر بحاجة ملحة لاستثمارات جديدة تتيح إقتصاد قوي قائم ومؤثر ويضمن خلق فرص عمل أكثر للشباب، وأن ذلك لن يتحقق إلا ببعض التغييرات في المناخ الإقتصادي بالكامل بمنظومة القوانين والتشريعات والقرارات الحكومية الخاصة به، من خلال تقديم حوافز حقيقية للمستثمرين وفتح أبواب جديدة سواء بعمل تسهيلات في التراخيص والاجراءات، مع ضرورة وجود تنسيق وتكامل بين تلك القوانين والتشريعات التي تعمل عليها الحكومة أو الموجودة والمعمول بها حالياً، وعدم الاقتصار فقط على قانون الاستثمار الجديد الذي يتم دراسته حالياً.
حيث يرى "زيدان" أن "قانون الاستثمار الجديد "لا يمثل الحل النهائي والوحيد لأزمة الإقتصاد الحالية في مصر، فيجب استكماله بعدة قوانين مكملة له لضمان إحداث الإصلاح الحقيقي والإنتعاش الفعلي، خاصة مع قرار تحرير سعر الصرف الذي كان المدخل الأول لأبواب وفرص الاستثمار والذي سيتضح أثره على الإقتصاد المصري الفترة المقبلة، بالإضافة إلى دراسة دمج الإقتصاد غير الرسمي للإقتصاد الكلي في خطوة مهمة من الحكومة المصرية.
وأشار زيدان أن من بين القوانين المكملة التي يجب على الدولة سرعة الانتهاء منها "قانون الافلاس"، الذى عرضت فكرته داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، خلال لقائها بأعضاء اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، والذي تعمل عليه الآن وزارة العدل ووزارة الاستثمار، وقال أن قانون الإفلاس موجود فعلًا فى القانون التجارى الحالى ولكنه يجب إجراء بعض التعديلات عليه لأنه يشوبه الكثير من السلبيات التي لا تحقق جدواه أو الاستفادة منه، ومنها طول المدة لتسوية حالات الإفلاس حيث تصل متوسط المدة في مصر إلى 4 سنوات وشهرين، بينما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى 3 سنوات و8 أشهر، كما أن نسبة تكلفة إجراءات التفليسة مقارنة بأصولها تصل إلى 18% في مصر، بينما تصل إلي 13% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوضح زيدان أن مصر حازت في عام 2013 علي ترتيب متأخر للغاية في مؤشر تسوية حالات التعسر لتحتل المرتبة ال 146 من بين 189 دولة، مما يعكس هشاشة تسوية حالات الإفلاس التي تحدث في مصر.
ولفت "زيدان" إلى ضرورة أن يتم عمل ترتيب للديون حيث أن القانون الحالى يصنف الديون منها المستحقة للدولة ما بين الضرائب والجمارك والتأمينات، وديون شركات القطاع العام والخاص، ويتم بعد ذلك تجميع باقى الأرقام من الأصول الموجودة وتوزيعها على الدائنين بنسب حددها القانون.

وأكد زيدان على قدرة" قانون الإفلاس" إذا ما تم اقراره بالبنود والتعديلات الجديدة على إنعاش الإقتصاد المصري والذي يضم استحداث نظم لإعادة هيكلة وتصفية المشروعات المتعثرة وتبسيط إجراءات التقاضى فيما يخص الإفلاس من خلال تحديد مدة زمنية لها، وكذلك إلغاء عقوبة الحبس فى جرائم الإفلاس والاكتفاء بالغرامة فقط وإدخال تعديلات على المواد الخاصة بالصلح الواقى من الإفلاس وتيسير إجراءاتها، والذي من شأنه الإسهام في رفع قيمة ممتلكات المدين، حيث لن يضطر إلى بيع الأصول المملوكة له بأسعار قليلة، بل سيتيح له إعادة هيكلة التزاماته، ويتيح له المجال للعودة إلى سوق العمل مما يضمن استمرار العمالة في تلك الشركات أو المشروعات، كما يضمن للمستثمر سهولة الحصول على الأموال الخاصة بهم وإخراجها من مصر في حالة التعسر، حيث أن هناك بعض المستثمرين حوّلوا أعمالهم إلى دول يتم فيها تطبيق قانون الإفلاس لما يتيحه من تسهيلات لهم إذا ما تعرضوا إلى أي اضطرابات في أعمالهم، دون حدوث أي تأثير على شخصهم أو تجريمهم، وحقهم في الخروج الآمن بأموالهم دون تعرضهم لأي عقوبة جنائية.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك ضوابط تحكم تلك العملية، وعمل توازن يضمن حقوق الدولة والعاملين وضمانة على المستثمر حتى لا يقوم بسحب أمواله من مصر أو تهربه كما يحدث في القانون بصيغته الحالية أو التحايل على القانون، وأضاف أنه يجب أن تتضمن عملية إصلاح "قانون الافلاس" الفرصة لإعادة هيكلة المشروعات ومساعدة المدينين مع الحفظ الكامل لحقوق الدائنين، بما يضمن كونه وسيلة وخطوة مهمة أمام المستثمر الصغير الذي يخشى الإعلان عن مشروعه أو الاستمرار فيه حتى لا يتعرض لعقوبات جنائية إذا تعرض لاضرابات مالية قد تضطره إلى العديد من الديون على المشروع الخاص به، مما يشجع الشركات على الدخول في الأعمال في حالة إعادة الهيكلة.
وأشار "زيدان" إن الإمارات من أول الدول العربية التي أقرت قانون الإفلاس، حيث أنها بدأت في إصلاح منظومة الإفلاس منذ 2010 وتم اعلانه بشكل رسمي في سبتمبر الماضي، حيث مكنت الشركات من تسوية الديون الخاصة بها، مع ضمان حقوق الدائنين، من خلال إعادة الهيكلة المالية للشركة المتعثرة وتطبيق الصلح الواقي من الإفلاس، مع القدرة على الحصول على قروض ميسرة ضمن خطة قانونية وبإشراف قانوني، مع فرض ضوابط للقانون حيث أقرت عقوبة الحبس 5 سنوات وغرامة مالية تصل إلى مليون درهم إذا ما تم التحايل على قانون الإفلاس.
صرح المهندس طارق زيدان، خبير تطوير وإدارة المشروعات، أن مصر بحاجة ملحة لاستثمارات جديدة تتيح إقتصاد قوي قائم ومؤثر ويضمن خلق فرص عمل أكثر للشباب، وأن ذلك لن يتحقق إلا ببعض التغييرات في المناخ الإقتصادي بالكامل بمنظومة القوانين والتشريعات والقرارات الحكومية الخاصة به، من خلال تقديم حوافز حقيقية للمستثمرين وفتح أبواب جديدة سواء بعمل تسهيلات في التراخيص والاجراءات، مع ضرورة وجود تنسيق وتكامل بين تلك القوانين والتشريعات التي تعمل عليها الحكومة أو الموجودة والمعمول بها حالياً، وعدم الاقتصار فقط على قانون الاستثمار الجديد الذي يتم دراسته حالياً.
حيث يرى "زيدان" أن "قانون الاستثمار الجديد "لا يمثل الحل النهائي والوحيد لأزمة الإقتصاد الحالية في مصر، فيجب استكماله بعدة قوانين مكملة له لضمان إحداث الإصلاح الحقيقي والإنتعاش الفعلي، خاصة مع قرار تحرير سعر الصرف الذي كان المدخل الأول لأبواب وفرص الاستثمار والذي سيتضح أثره على الإقتصاد المصري الفترة المقبلة، بالإضافة إلى دراسة دمج الإقتصاد غير الرسمي للإقتصاد الكلي في خطوة مهمة من الحكومة المصرية.
وأشار زيدان أن من بين القوانين المكملة التي يجب على الدولة سرعة الانتهاء منها "قانون الافلاس"، الذى عرضت فكرته داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، خلال لقائها بأعضاء اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، والذي تعمل عليه الآن وزارة العدل ووزارة الاستثمار، وقال أن قانون الإفلاس موجود فعلًا فى القانون التجارى الحالى ولكنه يجب إجراء بعض التعديلات عليه لأنه يشوبه الكثير من السلبيات التي لا تحقق جدواه أو الاستفادة منه، ومنها طول المدة لتسوية حالات الإفلاس حيث تصل متوسط المدة في مصر إلى 4 سنوات وشهرين، بينما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى 3 سنوات و8 أشهر، كما أن نسبة تكلفة إجراءات التفليسة مقارنة بأصولها تصل إلى 18% في مصر، بينما تصل إلي 13% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوضح زيدان أن مصر حازت في عام 2013 علي ترتيب متأخر للغاية في مؤشر تسوية حالات التعسر لتحتل المرتبة ال 146 من بين 189 دولة، مما يعكس هشاشة تسوية حالات الإفلاس التي تحدث في مصر.
ولفت "زيدان" إلى ضرورة أن يتم عمل ترتيب للديون حيث أن القانون الحالى يصنف الديون منها المستحقة للدولة ما بين الضرائب والجمارك والتأمينات، وديون شركات القطاع العام والخاص، ويتم بعد ذلك تجميع باقى الأرقام من الأصول الموجودة وتوزيعها على الدائنين بنسب حددها القانون.
وأكد زيدان على قدرة" قانون الإفلاس" إذا ما تم اقراره بالبنود والتعديلات الجديدة على إنعاش الإقتصاد المصري والذي يضم استحداث نظم لإعادة هيكلة وتصفية المشروعات المتعثرة وتبسيط إجراءات التقاضى فيما يخص الإفلاس من خلال تحديد مدة زمنية لها، وكذلك إلغاء عقوبة الحبس فى جرائم الإفلاس والاكتفاء بالغرامة فقط وإدخال تعديلات على المواد الخاصة بالصلح الواقى من الإفلاس وتيسير إجراءاتها، والذي من شأنه الإسهام في رفع قيمة ممتلكات المدين، حيث لن يضطر إلى بيع الأصول المملوكة له بأسعار قليلة، بل سيتيح له إعادة هيكلة التزاماته، ويتيح له المجال للعودة إلى سوق العمل مما يضمن استمرار العمالة في تلك الشركات أو المشروعات، كما يضمن للمستثمر سهولة الحصول على الأموال الخاصة بهم وإخراجها من مصر في حالة التعسر، حيث أن هناك بعض المستثمرين حوّلوا أعمالهم إلى دول يتم فيها تطبيق قانون الإفلاس لما يتيحه من تسهيلات لهم إذا ما تعرضوا إلى أي اضطرابات في أعمالهم، دون حدوث أي تأثير على شخصهم أو تجريمهم، وحقهم في الخروج الآمن بأموالهم دون تعرضهم لأي عقوبة جنائية.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك ضوابط تحكم تلك العملية، وعمل توازن يضمن حقوق الدولة والعاملين وضمانة على المستثمر حتى لا يقوم بسحب أمواله من مصر أو تهربه كما يحدث في القانون بصيغته الحالية أو التحايل على القانون، وأضاف أنه يجب أن تتضمن عملية إصلاح "قانون الافلاس" الفرصة لإعادة هيكلة المشروعات ومساعدة المدينين مع الحفظ الكامل لحقوق الدائنين، بما يضمن كونه وسيلة وخطوة مهمة أمام المستثمر الصغير الذي يخشى الإعلان عن مشروعه أو الاستمرار فيه حتى لا يتعرض لعقوبات جنائية إذا تعرض لاضرابات مالية قد تضطره إلى العديد من الديون على المشروع الخاص به، مما يشجع الشركات على الدخول في الأعمال في حالة إعادة الهيكلة.
وأشار "زيدان" إن الإمارات من أول الدول العربية التي أقرت قانون الإفلاس، حيث أنها بدأت في إصلاح منظومة الإفلاس منذ 2010 وتم اعلانه بشكل رسمي في سبتمبر الماضي، حيث مكنت الشركات من تسوية الديون الخاصة بها، مع ضمان حقوق الدائنين، من خلال إعادة الهيكلة المالية للشركة المتعثرة وتطبيق الصلح الواقي من الإفلاس، مع القدرة على الحصول على قروض ميسرة ضمن خطة قانونية وبإشراف قانوني، مع فرض ضوابط للقانون حيث أقرت عقوبة الحبس 5 سنوات وغرامة مالية تصل إلى مليون درهم إذا ما تم التحايل على قانون الإفلاس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.