ألتقى الرئيس حسنى مبارك ، صباح اليوم الخميس، مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" آخر تطورات عملية السلام فى الشرق الأوسط، والموقف الفلسطينى من استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلى بعد تخلى الطرف الأمريكى عن محاولة إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان، بهدف مواصلة المفاوضات المباشرة التى توقفت بسبب استمرار إسرائيل فى تنفيذ برنامجها الاستيطانى. كما تناولت المباحثات - التى عقدت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة- الخيارات والبدائل التى يمكن أن تلجأ إليها السلطة الوطنية الفلسطينية لإنقاذ عملية السلام والخروج من المأزق الراهن لتوقف المفاوضات نتيجة إستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وسبل دفع عملية السلام حتى يمكن التوصل إلى نتائج ملموسة، بما يحقق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، كما تطرقت المباحثات إلى مسألة المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية بهدف إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. حضر جلسة المباحثات من الجانب المصرى الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، فيما حضرها من الجانب الفلسطسينى ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونبيل أبوردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، ود. بركات الفرا السفير الفلسطينى بالقاهرة.