إبراهيم عيسى: السلفيين عكروا العقل المصري لدرجة منع تهنئة المسيحيين في أعيادهم    قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يلتقي شيوخ وعواقل «حلايب وشلاتين»    منشآت مستثناة من تخفيف أحمال الكهرباء .. تعرف عليها    بايدن يثق بفوزه بولاية ثانية ويشكك في قبول ترامب نتائج الانتخابات    ملف يلا كورة.. حفل تأبين العامري فاروق.. غيابات الزمالك.. ومفاجأة لصالح جمعة    أحمد عيد: هنفرح جماهير المحلة في الدوري الممتاز.. وهذه كانت أصعب لحظة    احتفالات جنونية من لاعبي غزل المحلة مع الجماهير بعد الصعود للممتاز (فيديو وصور)    «الأرصاد» تُحذّر من حالة طقس اليوم الخميس 9 مايو 2024    الفصائل الفلسطينية تشارك في مفاوضات القاهرة    بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    سعر البصل والخيار والخضروات بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 9 مايو 2024    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 9 مايو 2024    الأهلي يفاوض صفقة مغربية جديدة.. بديل علي معلول    ناقد رياضي يصدم الزمالك حول قرار اعتراضه على حكام نهائي الكونفدرالية    خوان ماتا: كنت أتمنى مزاملة ميسي.. وهذا موقفي من الاعتزال    الأوبرا تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة على المسرح الصغير    ماذا طلب كريم عبد العزيز بعد ساعات من وفاة والدته؟    مصطفى خاطر يروج للحلقتين الأجدد من "البيت بيتي 2"    ما الأفضل عمرة التطوع أم الإنفاق على الفقراء؟.. الإفتاء توضح    مواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين احذرها    حقيقة تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرفها    «المصريين الأحرار»: بيانات الأحزاب تفويض للدولة للحفاظ على الأمن القومي    شوبير يكشف مفاجأة بشأن تجديد عقد علي معلول في الأهلي.. خلاف حول الراتب.. عاجل    معلومات عن ريهام أيمن بعد تعرضها لأزمة صحية.. لماذا ابتعدت عن الفن؟    انتخاب أحمد أبو هشيمة عضوا بمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    جريمة تهز العراق، أب يقتل 12 فردا من عائلته ثم يتخلص من حياته (صور)    مصدر: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منفتحون نحو إنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار    زعيمان بالكونجرس ينتقدان تعليق شحنات مساعدات عسكرية لإسرائيل    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9 مايو في محافظات مصر    الزمالك يشكر وزيرا الطيران المدني و الشباب والرياضة لدعم رحلة الفريق إلى المغرب    بعد إصدار قانون التصالح| هذه الأماكن معفاة من تلك الشروط.. فما هي؟    إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمالي القطاع    6 طرق لعلاج احتباس الغازات في البطن بدون دواء    "الفجر" تنشر التقرير الطبي للطالبة "كارولين" ضحية تشويه جسدها داخل مدرسة في فيصل    سواق وعنده 4 أطفال.. شقيق أحمد ضحية حادث عصام صاصا يكشف التفاصيل    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 4 دول من أمريكا الجنوبية اعترفت خلال الأسبوع الأخير بدولة فلسطين    أحمد موسى: محدش يقدر يعتدي على أمننا.. ومصر لن تفرط في أي منطقة    رئيس هيئة المحطات النووية يهدي لوزير الكهرباء هدية رمزية من العملات التذكارية    برج الأسد.. حظك اليوم الخميس 9 مايو: مارس التمارين الرياضية    محمود قاسم ل«البوابة نيوز»: السرب حدث فني تاريخي تناول قضية هامة    تعرف على سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الخميس 9 مايو 2024    إنتل تتوقع تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني    ارتفاع ضحايا حادث «صحراوي المنيا».. مصرع شخص وإصابة 13 آخرين    استشاري مناعة يقدم نصيحة للوقاية من الأعراض الجانبية للقاح استرازينكا    وزير الصحة التونسي يثمن الجهود الإفريقية لمكافحة الأمراض المعدية    «زووم إفريقيا» في حلقة خاصة من قلب جامبيا على قناة CBC.. اليوم    عبد المجيد عبد الله يبدأ أولى حفلاته الثلاثة في الكويت.. الليلة    مستشهدا بواقعة على صفحة الأهلي.. إبراهيم عيسى: لم نتخلص من التسلف والتخلف الفكري    وزير الخارجية العراقي: العراق حريص على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    دعاء الليلة الأولى من ذي القعدة الآن لمن أصابه كرب.. ب5 كلمات تنتهي معاناتك    وكيل الخطة والموازنة بمجلس النواب: طالبنا الحكومة بعدم فرض أي ضرائب جديدة    بالصور.. «تضامن الدقهلية» تُطلق المرحلة الثانية من مبادرة «وطن بلا إعاقة»    محافظ الإسكندرية يشيد بدور الصحافة القومية في التصدي للشائعات المغرضة    طالب صيدلة يدهس شابا أعلى المحور في الشيخ زايد    متحدث الصحة يعلق على سحب لقاحات أسترازينيكا من جميع أنحاء العالم.. فيديو    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الهلالى" يشهد فعاليات مؤتمر منتدى الشرق الأوسط للحوار
نشر في صوت البلد يوم 07 - 08 - 2016

شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات المؤتمر الأول لمنتدى الشرق الأوسط للحوار تحت عنوان "التعليم .. مستقبل مصر المقبل" بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور السفير مدحت المليجى نائب مساعد وزير الخارجية، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة، ومحمود الشناوى أمين عام المنتدى، والدكتورة عايدة نصيف مقرر المؤتمر، واللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات.
أشار الوزير خلال كلمته فى المؤتمر إلى أن توجه الدولة نحو توجيه التعليم المرتكز على الجودة، وتحقيق مطلب التربية للتنمية المستديمة، والتربية من أجل المواطنة للجميع هو استجابة طبيعية لمتطلبات العصر، والتغيرات الاقتصادية والسياسية.
وأكد الهلالى أن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير التعليم، مشيرًا إلى أنه فى ضوء استراتيجية الوزارة 2014/2020، ورؤية مصر 2030، فإن الوزارة قامت بوضع برنامج على المدى القصير 2015/2016، وعلى المدى المتوسط (2016/2018) ويركز هذا البرنامج على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى فيما يتعلق بما يلى: الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، بحيث تمثل (30%) من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل،و دعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من (45) تلميذًا، بالإضافة إلى دعم عملية محو الأمية.
وألقى الهلالى الضوء على العملية التعليمية في مصر، حيث أكد أنه تم البحث عن المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها بطرق غير تقليدية، وقد تم العمل على جميع المحاور التعليمية بالتوازى، حيث أكد أنه في مجال الكثافة الطلابية فإننا نواجه زيادة الكثافة في الفصول، نظرًا لأنها تصل إلى (140) تلميذًا فى بعض الأماكن، وأكد أننا نحتاج من (150 إلى 160) ألف فصل؛ لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، ومواجهة الزيادة السكانية.
وأكد الوزير أن الدولة ملتزمة فى هذا الجانب، فقد تم مضاعفة الموازنة المخصصة لبناء المدارس، كما تم الاتجاه إلى مشروع لبناء المدارس عن طريق المستثمرين بنظام حق الانتفاع تحت إشراف الوزارة، وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتنمية المحلية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد طرح المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وأكد على أننا نسعى لتطوير العملية التعليمية وتقليل الكثافة فى عام 2018 إلى (40-45) طالبًا.
وفيما يتعلق بالمناهج أكد الهلالى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج فى كل التخصصات بما يتناسب مع التطورات العالمية، بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصية الطالب، وأشار إلى أنه تم إعداد مسودة لمصفوفة معايير ومؤشرات المواد الدراسية؛ لضمان عدم التكرار والتداخل بين المناهج، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الأكاديميين والتربويين؛ لمراجعة مناهج العلوم والرياضيات المصرية فى ضوء مناهج بعض الدول الأخرى، حيث اجتمعت اللجنة وانتهت من إعداد تقرير اشتمل على مجموعة من التوصيات.
وأضاف الهلالى أنه تم تشكيل لجنة وزارية وانتهت إلى الاسترشاد بإحدى المنظمات التربوية الدولية (اليونسكو) لتأكيد ما تم التوصل إليه بواسطة اللجان المصرية، مشيرًا إلى أنه جارٍ دراسة التقريرين، وعمل مقارنة بينهما من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أوضح الهلالى أنه تم تشكيل لجان متخصصة شارك فيها أساتذة الجامعات؛ لمراجعة وتعديل مناهج اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وعلم النفس، والفلسفة، والتربية الوطنية، والتربية الدينية لجميع الصفوف؛ لإزالة الحشو، والتركيز على المفاهيم الأساسية، وتنمية الولاء، والانتماء، والثوابت الوطنية.
ومن جانب آخر أكد الهلالى أنه فى مجال دعم ذوى الإعاقة والموهوبين، فإنه قد تم هذا العام دمج عدد (13) ألف من ذوى الإعاقة فى مدارس التعليم العام ليصبح عدد طلاب الدمج (19) ألف طالب، قائلًا: " نحن نسير على الطريق الصحيح، ومازال أمامنا الطريق طويلًا"
وبالنسبة لرعاية المتفوقين أوضح الوزير أنه تم فتح (7) مدارس هذا العام، وسيتم افتتاح مدرستين فى محافظتى المنوفية والغربية فى العام الدراسى 2016/2017، وبنهاية عام 2018 نستهدف إنشاء مدرسة فى كل محافظة، لافتًا إلى أن تكلفة المدرسة الواحدة تبلغ حوالى(100) مليون جنيه، وتكلفة الطالب السنوية تبلغ من (30) إلى (35) ألف جنيه، كما لفت إلى أنه تم فتح 7 مراكز للموهوبين على مستوى المحافظات.
ومن جهة أخرى أكد الوزير أن الوزارة انتهت من تعديل القرار الوزارى المنظم للمجموعات المدرسية، كأحد البدائل للدروس الخصوصية، حيث يسمح للطالب باختيار مكان المجموعة، سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى يختارها، وكذلك للطالب حرية اختيار المعلم الذى يتلقى عنده المجموعات الدراسية، في ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى قال الوزير: إن لدينا قناعة بأن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية، ونسعى لتطوير مدارس التعليم الفنى بأنواعها من خلال ربطها بالشركات والمصانع؛ حتى تكون المهارات التى يتم تعليمها للطلاب هى المهارات التى يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أنه تم العمل مع جهات عديدة فى الدول الأجنبية، ومن هذه الدول: (ألمانيا، وإيطاليا، وانجلتر، واليابان ...)، بالإضافة إلى البدء فى تطوير (27) مدرسة فنية؛ لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوربية لمؤهلات التعليم الفنى، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
وفى أثناء المؤتمر استمع الوزير إلى آراء ومقترحات الحاضرين حول تطوير العملية التعليمية، وأجاب على استفساراتهم وأسألتهم.
ومن جهته أوضح محمود الشناوى أن المؤتمر يناقش عددًا من الدراسات التى رسمت سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم، وآليات تطويرها، والاستفادة من التجارب الناجحة فى العالم، وصولا إلى أفضل مستوى ممكن.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر عرض تجربتين تعليميتين من أهم التجارب الناجحة فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، الأولى: تجربة منح الشهادة الدولية من خلال وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والتجربة الثانية: حول المشروعات الناجحة فى التدريب والتعاون مع الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى تجربة مجلس الآباء والأمناء.
وأضاف إن المؤتمر يقدم ورقة عمل حول تطوير التعليم الفنى، وآليات الوصول إلى المستويات العالمية فى هذا المجال، ورؤية حول التعليم كقضية أمن قومى، و"رؤية حول دور التعليم كداعم للسياحة الخارجية والاقتصاد، والتعليم كقوة ناعمة مصرية"
بالإضافة إلى تقديم موهبة مصرية جديدة فى مجل البحث وهو الطالب محمود الرامى الحائز على جائزة "إنتل" العالمية، حيث يطرح رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية.
شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات المؤتمر الأول لمنتدى الشرق الأوسط للحوار تحت عنوان "التعليم .. مستقبل مصر المقبل" بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور السفير مدحت المليجى نائب مساعد وزير الخارجية، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة، ومحمود الشناوى أمين عام المنتدى، والدكتورة عايدة نصيف مقرر المؤتمر، واللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات.
أشار الوزير خلال كلمته فى المؤتمر إلى أن توجه الدولة نحو توجيه التعليم المرتكز على الجودة، وتحقيق مطلب التربية للتنمية المستديمة، والتربية من أجل المواطنة للجميع هو استجابة طبيعية لمتطلبات العصر، والتغيرات الاقتصادية والسياسية.
وأكد الهلالى أن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير التعليم، مشيرًا إلى أنه فى ضوء استراتيجية الوزارة 2014/2020، ورؤية مصر 2030، فإن الوزارة قامت بوضع برنامج على المدى القصير 2015/2016، وعلى المدى المتوسط (2016/2018) ويركز هذا البرنامج على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى فيما يتعلق بما يلى: الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، بحيث تمثل (30%) من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل،و دعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من (45) تلميذًا، بالإضافة إلى دعم عملية محو الأمية.
وألقى الهلالى الضوء على العملية التعليمية في مصر، حيث أكد أنه تم البحث عن المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها بطرق غير تقليدية، وقد تم العمل على جميع المحاور التعليمية بالتوازى، حيث أكد أنه في مجال الكثافة الطلابية فإننا نواجه زيادة الكثافة في الفصول، نظرًا لأنها تصل إلى (140) تلميذًا فى بعض الأماكن، وأكد أننا نحتاج من (150 إلى 160) ألف فصل؛ لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، ومواجهة الزيادة السكانية.
وأكد الوزير أن الدولة ملتزمة فى هذا الجانب، فقد تم مضاعفة الموازنة المخصصة لبناء المدارس، كما تم الاتجاه إلى مشروع لبناء المدارس عن طريق المستثمرين بنظام حق الانتفاع تحت إشراف الوزارة، وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتنمية المحلية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد طرح المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وأكد على أننا نسعى لتطوير العملية التعليمية وتقليل الكثافة فى عام 2018 إلى (40-45) طالبًا.
وفيما يتعلق بالمناهج أكد الهلالى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج فى كل التخصصات بما يتناسب مع التطورات العالمية، بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصية الطالب، وأشار إلى أنه تم إعداد مسودة لمصفوفة معايير ومؤشرات المواد الدراسية؛ لضمان عدم التكرار والتداخل بين المناهج، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الأكاديميين والتربويين؛ لمراجعة مناهج العلوم والرياضيات المصرية فى ضوء مناهج بعض الدول الأخرى، حيث اجتمعت اللجنة وانتهت من إعداد تقرير اشتمل على مجموعة من التوصيات.
وأضاف الهلالى أنه تم تشكيل لجنة وزارية وانتهت إلى الاسترشاد بإحدى المنظمات التربوية الدولية (اليونسكو) لتأكيد ما تم التوصل إليه بواسطة اللجان المصرية، مشيرًا إلى أنه جارٍ دراسة التقريرين، وعمل مقارنة بينهما من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أوضح الهلالى أنه تم تشكيل لجان متخصصة شارك فيها أساتذة الجامعات؛ لمراجعة وتعديل مناهج اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وعلم النفس، والفلسفة، والتربية الوطنية، والتربية الدينية لجميع الصفوف؛ لإزالة الحشو، والتركيز على المفاهيم الأساسية، وتنمية الولاء، والانتماء، والثوابت الوطنية.
ومن جانب آخر أكد الهلالى أنه فى مجال دعم ذوى الإعاقة والموهوبين، فإنه قد تم هذا العام دمج عدد (13) ألف من ذوى الإعاقة فى مدارس التعليم العام ليصبح عدد طلاب الدمج (19) ألف طالب، قائلًا: " نحن نسير على الطريق الصحيح، ومازال أمامنا الطريق طويلًا"
وبالنسبة لرعاية المتفوقين أوضح الوزير أنه تم فتح (7) مدارس هذا العام، وسيتم افتتاح مدرستين فى محافظتى المنوفية والغربية فى العام الدراسى 2016/2017، وبنهاية عام 2018 نستهدف إنشاء مدرسة فى كل محافظة، لافتًا إلى أن تكلفة المدرسة الواحدة تبلغ حوالى(100) مليون جنيه، وتكلفة الطالب السنوية تبلغ من (30) إلى (35) ألف جنيه، كما لفت إلى أنه تم فتح 7 مراكز للموهوبين على مستوى المحافظات.
ومن جهة أخرى أكد الوزير أن الوزارة انتهت من تعديل القرار الوزارى المنظم للمجموعات المدرسية، كأحد البدائل للدروس الخصوصية، حيث يسمح للطالب باختيار مكان المجموعة، سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى يختارها، وكذلك للطالب حرية اختيار المعلم الذى يتلقى عنده المجموعات الدراسية، في ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى قال الوزير: إن لدينا قناعة بأن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية، ونسعى لتطوير مدارس التعليم الفنى بأنواعها من خلال ربطها بالشركات والمصانع؛ حتى تكون المهارات التى يتم تعليمها للطلاب هى المهارات التى يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أنه تم العمل مع جهات عديدة فى الدول الأجنبية، ومن هذه الدول: (ألمانيا، وإيطاليا، وانجلتر، واليابان ...)، بالإضافة إلى البدء فى تطوير (27) مدرسة فنية؛ لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوربية لمؤهلات التعليم الفنى، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
وفى أثناء المؤتمر استمع الوزير إلى آراء ومقترحات الحاضرين حول تطوير العملية التعليمية، وأجاب على استفساراتهم وأسألتهم.
ومن جهته أوضح محمود الشناوى أن المؤتمر يناقش عددًا من الدراسات التى رسمت سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم، وآليات تطويرها، والاستفادة من التجارب الناجحة فى العالم، وصولا إلى أفضل مستوى ممكن.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر عرض تجربتين تعليميتين من أهم التجارب الناجحة فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، الأولى: تجربة منح الشهادة الدولية من خلال وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والتجربة الثانية: حول المشروعات الناجحة فى التدريب والتعاون مع الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى تجربة مجلس الآباء والأمناء.
وأضاف إن المؤتمر يقدم ورقة عمل حول تطوير التعليم الفنى، وآليات الوصول إلى المستويات العالمية فى هذا المجال، ورؤية حول التعليم كقضية أمن قومى، و"رؤية حول دور التعليم كداعم للسياحة الخارجية والاقتصاد، والتعليم كقوة ناعمة مصرية"
بالإضافة إلى تقديم موهبة مصرية جديدة فى مجل البحث وهو الطالب محمود الرامى الحائز على جائزة "إنتل" العالمية، حيث يطرح رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.