تنسيق المرحلة الأولى 2025.. تحذير لطلاب الثانوية العامة غير مسجلي الرغبات: «لن تدخلوا كليات القمة»    ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب اليوم السبت 2 أغسطس بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال خان يونس    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل مطعم بولاية مونتانا الأمريكية    علي معلول يعلن انضمامه ل الصفاقسي التونسي (صورة)    يونس: شحاتة قادر على التطور..وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري    مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    تضاؤل فرص لحاق وافد الزمالك الجديد ببداية مشوار الدوري    محافظ سوهاج يطمئن على مصابى حريق مطعم بميدان الشبان ويوجه بدعم طبى عاجل    مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    سقوط مروع لطفل من دراجة نارية في الوادي الجديد    إخلاء سبيل منظم حفل محمد رمضان وعمال الفير ووركس بكفالة 50 ألف جنيه    حيل مذهلة لتحضير فنجان قهوة تركي لا ينسى (كلمة السر في الثلج)    قرارات عاجلة من محافظ سوهاج بعد حريق المطعم    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    رسميا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2 أغسطس 2025    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية".. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت    الزمالك يحسم صفقة الفلسطيني عدي الدباغ بعقد يمتد لأربع سنوات    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    بيراميدز يستهدف صفقة محلية سوبر (تفاصيل)    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    أخبار × 24 ساعة.. وظائف فى البوسنة والهرسك بمرتبات تصل ل50 ألف جنيه    حماس: اتهامات ترامب باطلة وفندتها الأمم المتحدة    ماسك يؤكد وجود شخصيات ديمقراطية بارزة في "قائمة إبستين"    زفاف إلى الجنة، عريس الحامول يلحق ب"عروسه" ووالدتها في حادث كفر الشيخ المروع    مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة في سيوة    «الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار وانخفاض درجات الحرارة    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    مفاجأة عمرو دياب لجمهور العلمين في ختام حفله: مدفع يطلق «تي شيرتات» وهدايا (صور)    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    عمرو دياب الأعلى استماعا خلال شهر يوليو على أنغامي (صور)    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    "ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    انتخابات الشيوخ 2025| استمرار التصويت للمصريين بالخارج داخل 14 بلد وغلق الباب في باقي الدول    الشيخ محمد أبو بكر بعد القبض على «أم مكة» و«أم سجدة»: ربنا استجاب دعائى    ترامب: نشرنا غواصتين نوويتين عقب تصريحات ميدفيديف "لإنقاذ الناس"    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل    فريق بحثي بمركز بحوث الصحراء يتابع مشروع زراعة عباد الشمس الزيتي بطور سيناء    مصر تتعاون مع شركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع المسح الجوي للمعادن    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    إدارة مكافحة الآفات بالزراعة تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الهلالى" يشهد فعاليات مؤتمر منتدى الشرق الأوسط للحوار
نشر في صوت البلد يوم 07 - 08 - 2016

شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات المؤتمر الأول لمنتدى الشرق الأوسط للحوار تحت عنوان "التعليم .. مستقبل مصر المقبل" بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور السفير مدحت المليجى نائب مساعد وزير الخارجية، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة، ومحمود الشناوى أمين عام المنتدى، والدكتورة عايدة نصيف مقرر المؤتمر، واللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات.
أشار الوزير خلال كلمته فى المؤتمر إلى أن توجه الدولة نحو توجيه التعليم المرتكز على الجودة، وتحقيق مطلب التربية للتنمية المستديمة، والتربية من أجل المواطنة للجميع هو استجابة طبيعية لمتطلبات العصر، والتغيرات الاقتصادية والسياسية.
وأكد الهلالى أن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير التعليم، مشيرًا إلى أنه فى ضوء استراتيجية الوزارة 2014/2020، ورؤية مصر 2030، فإن الوزارة قامت بوضع برنامج على المدى القصير 2015/2016، وعلى المدى المتوسط (2016/2018) ويركز هذا البرنامج على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى فيما يتعلق بما يلى: الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، بحيث تمثل (30%) من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل،و دعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من (45) تلميذًا، بالإضافة إلى دعم عملية محو الأمية.
وألقى الهلالى الضوء على العملية التعليمية في مصر، حيث أكد أنه تم البحث عن المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها بطرق غير تقليدية، وقد تم العمل على جميع المحاور التعليمية بالتوازى، حيث أكد أنه في مجال الكثافة الطلابية فإننا نواجه زيادة الكثافة في الفصول، نظرًا لأنها تصل إلى (140) تلميذًا فى بعض الأماكن، وأكد أننا نحتاج من (150 إلى 160) ألف فصل؛ لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، ومواجهة الزيادة السكانية.
وأكد الوزير أن الدولة ملتزمة فى هذا الجانب، فقد تم مضاعفة الموازنة المخصصة لبناء المدارس، كما تم الاتجاه إلى مشروع لبناء المدارس عن طريق المستثمرين بنظام حق الانتفاع تحت إشراف الوزارة، وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتنمية المحلية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد طرح المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وأكد على أننا نسعى لتطوير العملية التعليمية وتقليل الكثافة فى عام 2018 إلى (40-45) طالبًا.
وفيما يتعلق بالمناهج أكد الهلالى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج فى كل التخصصات بما يتناسب مع التطورات العالمية، بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصية الطالب، وأشار إلى أنه تم إعداد مسودة لمصفوفة معايير ومؤشرات المواد الدراسية؛ لضمان عدم التكرار والتداخل بين المناهج، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الأكاديميين والتربويين؛ لمراجعة مناهج العلوم والرياضيات المصرية فى ضوء مناهج بعض الدول الأخرى، حيث اجتمعت اللجنة وانتهت من إعداد تقرير اشتمل على مجموعة من التوصيات.
وأضاف الهلالى أنه تم تشكيل لجنة وزارية وانتهت إلى الاسترشاد بإحدى المنظمات التربوية الدولية (اليونسكو) لتأكيد ما تم التوصل إليه بواسطة اللجان المصرية، مشيرًا إلى أنه جارٍ دراسة التقريرين، وعمل مقارنة بينهما من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أوضح الهلالى أنه تم تشكيل لجان متخصصة شارك فيها أساتذة الجامعات؛ لمراجعة وتعديل مناهج اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وعلم النفس، والفلسفة، والتربية الوطنية، والتربية الدينية لجميع الصفوف؛ لإزالة الحشو، والتركيز على المفاهيم الأساسية، وتنمية الولاء، والانتماء، والثوابت الوطنية.
ومن جانب آخر أكد الهلالى أنه فى مجال دعم ذوى الإعاقة والموهوبين، فإنه قد تم هذا العام دمج عدد (13) ألف من ذوى الإعاقة فى مدارس التعليم العام ليصبح عدد طلاب الدمج (19) ألف طالب، قائلًا: " نحن نسير على الطريق الصحيح، ومازال أمامنا الطريق طويلًا"
وبالنسبة لرعاية المتفوقين أوضح الوزير أنه تم فتح (7) مدارس هذا العام، وسيتم افتتاح مدرستين فى محافظتى المنوفية والغربية فى العام الدراسى 2016/2017، وبنهاية عام 2018 نستهدف إنشاء مدرسة فى كل محافظة، لافتًا إلى أن تكلفة المدرسة الواحدة تبلغ حوالى(100) مليون جنيه، وتكلفة الطالب السنوية تبلغ من (30) إلى (35) ألف جنيه، كما لفت إلى أنه تم فتح 7 مراكز للموهوبين على مستوى المحافظات.
ومن جهة أخرى أكد الوزير أن الوزارة انتهت من تعديل القرار الوزارى المنظم للمجموعات المدرسية، كأحد البدائل للدروس الخصوصية، حيث يسمح للطالب باختيار مكان المجموعة، سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى يختارها، وكذلك للطالب حرية اختيار المعلم الذى يتلقى عنده المجموعات الدراسية، في ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى قال الوزير: إن لدينا قناعة بأن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية، ونسعى لتطوير مدارس التعليم الفنى بأنواعها من خلال ربطها بالشركات والمصانع؛ حتى تكون المهارات التى يتم تعليمها للطلاب هى المهارات التى يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أنه تم العمل مع جهات عديدة فى الدول الأجنبية، ومن هذه الدول: (ألمانيا، وإيطاليا، وانجلتر، واليابان ...)، بالإضافة إلى البدء فى تطوير (27) مدرسة فنية؛ لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوربية لمؤهلات التعليم الفنى، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
وفى أثناء المؤتمر استمع الوزير إلى آراء ومقترحات الحاضرين حول تطوير العملية التعليمية، وأجاب على استفساراتهم وأسألتهم.
ومن جهته أوضح محمود الشناوى أن المؤتمر يناقش عددًا من الدراسات التى رسمت سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم، وآليات تطويرها، والاستفادة من التجارب الناجحة فى العالم، وصولا إلى أفضل مستوى ممكن.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر عرض تجربتين تعليميتين من أهم التجارب الناجحة فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، الأولى: تجربة منح الشهادة الدولية من خلال وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والتجربة الثانية: حول المشروعات الناجحة فى التدريب والتعاون مع الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى تجربة مجلس الآباء والأمناء.
وأضاف إن المؤتمر يقدم ورقة عمل حول تطوير التعليم الفنى، وآليات الوصول إلى المستويات العالمية فى هذا المجال، ورؤية حول التعليم كقضية أمن قومى، و"رؤية حول دور التعليم كداعم للسياحة الخارجية والاقتصاد، والتعليم كقوة ناعمة مصرية"
بالإضافة إلى تقديم موهبة مصرية جديدة فى مجل البحث وهو الطالب محمود الرامى الحائز على جائزة "إنتل" العالمية، حيث يطرح رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية.
شهد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات المؤتمر الأول لمنتدى الشرق الأوسط للحوار تحت عنوان "التعليم .. مستقبل مصر المقبل" بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور السفير مدحت المليجى نائب مساعد وزير الخارجية، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة، ومحمود الشناوى أمين عام المنتدى، والدكتورة عايدة نصيف مقرر المؤتمر، واللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات.
أشار الوزير خلال كلمته فى المؤتمر إلى أن توجه الدولة نحو توجيه التعليم المرتكز على الجودة، وتحقيق مطلب التربية للتنمية المستديمة، والتربية من أجل المواطنة للجميع هو استجابة طبيعية لمتطلبات العصر، والتغيرات الاقتصادية والسياسية.
وأكد الهلالى أن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تطوير التعليم، مشيرًا إلى أنه فى ضوء استراتيجية الوزارة 2014/2020، ورؤية مصر 2030، فإن الوزارة قامت بوضع برنامج على المدى القصير 2015/2016، وعلى المدى المتوسط (2016/2018) ويركز هذا البرنامج على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى فيما يتعلق بما يلى: الارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتوفير فرص التنمية المهنية المستديمة للمعلمين، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة ورياض الأطفال، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، بحيث تمثل (30%) من المنهج الدراسي من الناحية الواقعية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، وربطها باحتياجات سوق العمل،و دعم الأبنية والمنشآت التعليمية؛ بهدف تخفيض كثافات الطلاب في الفصول إلى أقل من (45) تلميذًا، بالإضافة إلى دعم عملية محو الأمية.
وألقى الهلالى الضوء على العملية التعليمية في مصر، حيث أكد أنه تم البحث عن المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والعمل على حلها بطرق غير تقليدية، وقد تم العمل على جميع المحاور التعليمية بالتوازى، حيث أكد أنه في مجال الكثافة الطلابية فإننا نواجه زيادة الكثافة في الفصول، نظرًا لأنها تصل إلى (140) تلميذًا فى بعض الأماكن، وأكد أننا نحتاج من (150 إلى 160) ألف فصل؛ لمواجهة هذه الكثافة والقضاء على تعدد الفترات، ومواجهة الزيادة السكانية.
وأكد الوزير أن الدولة ملتزمة فى هذا الجانب، فقد تم مضاعفة الموازنة المخصصة لبناء المدارس، كما تم الاتجاه إلى مشروع لبناء المدارس عن طريق المستثمرين بنظام حق الانتفاع تحت إشراف الوزارة، وبالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتنمية المحلية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد طرح المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية شهر أغسطس الجارى، وأكد على أننا نسعى لتطوير العملية التعليمية وتقليل الكثافة فى عام 2018 إلى (40-45) طالبًا.
وفيما يتعلق بالمناهج أكد الهلالى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج فى كل التخصصات بما يتناسب مع التطورات العالمية، بحيث تكون المناهج متكاملة وتسهم في بناء شخصية الطالب، وأشار إلى أنه تم إعداد مسودة لمصفوفة معايير ومؤشرات المواد الدراسية؛ لضمان عدم التكرار والتداخل بين المناهج، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الأكاديميين والتربويين؛ لمراجعة مناهج العلوم والرياضيات المصرية فى ضوء مناهج بعض الدول الأخرى، حيث اجتمعت اللجنة وانتهت من إعداد تقرير اشتمل على مجموعة من التوصيات.
وأضاف الهلالى أنه تم تشكيل لجنة وزارية وانتهت إلى الاسترشاد بإحدى المنظمات التربوية الدولية (اليونسكو) لتأكيد ما تم التوصل إليه بواسطة اللجان المصرية، مشيرًا إلى أنه جارٍ دراسة التقريرين، وعمل مقارنة بينهما من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أوضح الهلالى أنه تم تشكيل لجان متخصصة شارك فيها أساتذة الجامعات؛ لمراجعة وتعديل مناهج اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، وعلم النفس، والفلسفة، والتربية الوطنية، والتربية الدينية لجميع الصفوف؛ لإزالة الحشو، والتركيز على المفاهيم الأساسية، وتنمية الولاء، والانتماء، والثوابت الوطنية.
ومن جانب آخر أكد الهلالى أنه فى مجال دعم ذوى الإعاقة والموهوبين، فإنه قد تم هذا العام دمج عدد (13) ألف من ذوى الإعاقة فى مدارس التعليم العام ليصبح عدد طلاب الدمج (19) ألف طالب، قائلًا: " نحن نسير على الطريق الصحيح، ومازال أمامنا الطريق طويلًا"
وبالنسبة لرعاية المتفوقين أوضح الوزير أنه تم فتح (7) مدارس هذا العام، وسيتم افتتاح مدرستين فى محافظتى المنوفية والغربية فى العام الدراسى 2016/2017، وبنهاية عام 2018 نستهدف إنشاء مدرسة فى كل محافظة، لافتًا إلى أن تكلفة المدرسة الواحدة تبلغ حوالى(100) مليون جنيه، وتكلفة الطالب السنوية تبلغ من (30) إلى (35) ألف جنيه، كما لفت إلى أنه تم فتح 7 مراكز للموهوبين على مستوى المحافظات.
ومن جهة أخرى أكد الوزير أن الوزارة انتهت من تعديل القرار الوزارى المنظم للمجموعات المدرسية، كأحد البدائل للدروس الخصوصية، حيث يسمح للطالب باختيار مكان المجموعة، سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى يختارها، وكذلك للطالب حرية اختيار المعلم الذى يتلقى عنده المجموعات الدراسية، في ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى قال الوزير: إن لدينا قناعة بأن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية، ونسعى لتطوير مدارس التعليم الفنى بأنواعها من خلال ربطها بالشركات والمصانع؛ حتى تكون المهارات التى يتم تعليمها للطلاب هى المهارات التى يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أنه تم العمل مع جهات عديدة فى الدول الأجنبية، ومن هذه الدول: (ألمانيا، وإيطاليا، وانجلتر، واليابان ...)، بالإضافة إلى البدء فى تطوير (27) مدرسة فنية؛ لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوربية لمؤهلات التعليم الفنى، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
وفى أثناء المؤتمر استمع الوزير إلى آراء ومقترحات الحاضرين حول تطوير العملية التعليمية، وأجاب على استفساراتهم وأسألتهم.
ومن جهته أوضح محمود الشناوى أن المؤتمر يناقش عددًا من الدراسات التى رسمت سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم، وآليات تطويرها، والاستفادة من التجارب الناجحة فى العالم، وصولا إلى أفضل مستوى ممكن.
وقال إنه سيتم خلال المؤتمر عرض تجربتين تعليميتين من أهم التجارب الناجحة فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، الأولى: تجربة منح الشهادة الدولية من خلال وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والتجربة الثانية: حول المشروعات الناجحة فى التدريب والتعاون مع الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى تجربة مجلس الآباء والأمناء.
وأضاف إن المؤتمر يقدم ورقة عمل حول تطوير التعليم الفنى، وآليات الوصول إلى المستويات العالمية فى هذا المجال، ورؤية حول التعليم كقضية أمن قومى، و"رؤية حول دور التعليم كداعم للسياحة الخارجية والاقتصاد، والتعليم كقوة ناعمة مصرية"
بالإضافة إلى تقديم موهبة مصرية جديدة فى مجل البحث وهو الطالب محمود الرامى الحائز على جائزة "إنتل" العالمية، حيث يطرح رؤية مستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.