قامت وزارة التربية والتعليم بتطبيق نظام جديد وهو إجراء إمتحانات تجربية لطلاب الثانوية العامة. من جانبهم، أكدوا الاساتذه أن أجراء هذه التجربة مفيدة للطلبه، موضحين أن الهدف من الاختبارهو إجتياز عقبة الامتحان في آخر السنة. مطالبين بأهمية توحيد هذه الامتحانات لتأخذ جدية والتزاماً بشكل أكبر مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وألا تخرج الاسئلة عن المنهج المقرر كما حدث في الامتحانات السابقة، مشرين إلي ضرورة أن تكون هذه الامتحانات غير تقليدية لتحقيق الهدف المنشود منها وهو قياس قدرة استيعاب الطلاب واجبارهم علي الالتزام والحضور، كما طالبوا بإهمية تعميم هذه التجربة في جميع المراحل الدراسية. في نفس السياق، أوضح د. عاطف العوام نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب انه من المفترض أن يكون نظام الامتحانات تقييم مستمر وهذا وفقاً للقاعدة العلمية، مضيفاً أن هذا غير موجود في نظام الثانوية العامة الحالي، حيث تعتمد علي التقييم مرة واحدة في نهاية العام ولعل المشروع الذي يكثر الحديث عنه حالياً لتطوير الثانوية العامة يأخذ هذه النقطة في الاعتبار، موضحاً أن إجراء أي امتحان له أهداف محددة وواضحة ويسعي لتحقيقها ليكون ايجابياً لأنه سيقوم برصد السلبيات والبحث عن حلول مناسبة.