فالشخص المرتبط ، يكون يوم عيد الحب من أفضل أيام حياته ، حيث يقابل حبيبه ، ويتبادل معه الهدايا، التى قد تنحصر بين ورورد ، ودمى حمراء ، زهيدة التكاليف ، ولكنها غالية المعنى والاحساس ، فما أسعد وجود 24 ساعة، تعبرخلال الهدايا ،عما بداخل قلب المرأة من رجل تحبه ، وعما بداخل قلب الرجل من امراة يعشقها. وقد أكد بعض المحبين انهم حتى لا يلتزموا بهدايا ، أى كانت قيمتها باهظة او زهيدة التكاليف ،فيكفى رسالة محمول ، فى منتصف الليل تعبر عن تذكر المحب لمحبوبة ، او نزهة نيلية مثلا . فبالرغم ما نشهده حاليا من ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية لم تمنع الاغلب من الاحتفال بعيد الحب والتفكير بمفاجأة جميلة يعبر من خلالها الشخص عن مدى حبه لنصفه الآخر ، او لصديقته في يوم عرف "بيوم العشاق" . ولكن الباحث الدكتور وليام روبسون ، أكد أن العمر الافتراضي للحب هو ثلاث سنوات فقط، وانه عندما يصل الحب الى نهاية عمره الافتراضي بعد انقضاء ثلاث سنوات من العلاقة الزوجية، يخفت ذلك الحب الذي كان مشتعلا ، ويبدأ في الانسحاب بعيدا تاركا خلفه قبلات باردة وأحضانا غاب عنها الدفء . اما الشخص الوحيد فينقسم الى اثنان اما شخص يسيطر عليه الاكتئاب والحزن ، والحقد على المحبين او اخر متفاءل يؤمن انه قريبا أو لاحقا ، سيقابل محبوبه المستقبلى ونصيبه، ويسيطر عليه الإحساس بالرضا عن نفسه لكونك غير مرتبط . وينصح الخبراء الشخص الوحيد فى هذا اليوم ، بالاستفادة من عيد الحب حيث تعلو الرومانسية فى الجو والمكان الذى تكون فيه وصفى ذهنك من أى مشاكل عالقة فيه واستمتع بهذه اللحظة .. لحظة صفائك مع نفسك .. فاجعل نفسك هى حبيبك، وانجز جميع الأعمال "المتعطلة" لديك، لأن الرومانسية التى تراها قد تكون الدافع وراء إنهائك لكثير من مشاريعك الغير مكتملة.