أجهزة الكشف عن الطرود والحرائق بالطاقة الذرية "معطلة"

أكد تقرير رسمى أعدته الإدارة المركزية للأمن بوزارة الكهرباء والطاقة، عن وجود خلل هائل وإهمال جسيم فى سلامة أنظمة التأمين الإلكترونى والبوفيهات وموصلات الكهرباء، حيث كشف التقرير إن مجموعة العمل المكلفة بالمرور على المواقع التابعة للهيئة رصدت عدة ملاحظات، منها تعطل أجهزة التأمين، ونظم التحكم فى المبنى الرئيسى للهيئة وهو مبنى الأمانة العامة، حيث تلاحظ تعطل الوحدة المركزية للمراقبة التليفزيونية، ووحدات الكشف عن الحقائب والأشخاص والطرود، وتعطل بكاميرات المراقبة التليفزيونية الخاصة بتأمين المبانى والأسوار، بالاضافة لوجود تلف بأجهزة الإنذار ضد الحريق، واللوحة الرئيسية للإنذار، فضلاً عن عدم وجود مسارات آمنة للتوصيلات الكهربائية فى البوفيهات لمنع حدوث ماس كهربائى.
كما تم الكشف عن وجود خردة تم تشوينها أعلى سطح مبنى الأمانة العامة أمام منطقة الخزانات، وهى عبارة عن حديد وزجاج موجود خلف مبنى المعالجة تعوق الوصول إلى حنفيات الحريق، وكذلك عدم وجود خط مياه للحريق يغطى جميع المبانى من الداخل، مثل صالة "التشعيع الجامى" وباقى المبانى التى لا يوجد بها خط حريق، كما رصد التقرير تراكم الأعشاب الجافة فى عدة أماكن بجوار الأسوار وحول بعض المبانى.
واوضح التقرير إن منطقة محطة تموين السيارات بالوقود ومخازن الوقود تحتاج إلى تأمين عن طريق إنشاء مظلة كبيرة أعلى مضخة البنزين، وتوفير مقطورة حريق رغوى بجوارها، وتكهين الطفايات القديمة الموجودة حالياً فى الموقع لأنها قديمة جداً وغير صالحة للاستخدام.