صدرت عن دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله، مجموعة قصصية بعنوان "البحر يغضب.. دم على شاطئ بحر غزة"، للقاص والروائي الفلسطيني زياد عبد الفتاح، وتقع المجموعة في 96 صفحة من القطع المتوسط. تستعرض المجموعة قصصاً إنسانية حدث معظمها أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولكنها موضوعة بصياغات أدبية التزمت الجانب الإنساني الذي عانى منه القطاع أثناء العدوان. وتعتبر قصص المجموعة حكايات من شهود عيان عاشوا تفاصيل الاحداث والدمار والخراب الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، بين أبطال القصص أطفال وأمهات وشباب كان للأحداث تأثيرها العميق في نفوسهم. في قصة "مدرسة" تقول بطلة القصة ذات العشرة سنوات: "هذه ليست شهادة، ولكنها أكثر، هي ما شاهدته بعيني، وما جربته وأصابني، فلم يبق أحد من الآخرين من عائلتي حياً". وينهي الكاتب قصته"حكاية حزينة.. ولكن" بما يلي "ملاحظة من الكاتب: سوف أبدل الخاتمة، فالتراجيديا التي أمامنا فوق أي احتمالي، العاشق لم يمت، عثروا عليه تحت الركام، ولم يصب بأي سوء." والحكاية هي حكاية طالب جامعي وطالبة جامعية لم يلتفتا لبعضهما في البداية، ومع الأيام أحبّا بعضهما، وتأتي الاحداث لتدمر كل شيء جميل كان من الممكن أن يحدث بينهما. وفي قصة "جنون"، يكتب زياد عبد الفتاح عن عودته إلى غزة قبل حرب 2014 بأيام فقد كان في رام الله، وآثر العودة: "كان في عقلي أنني عانيت حروباً في بيروت وفي الضفة وفي قطاع غزة، فكيف أدع هذه الحرب تمرّ دون أن أكون داخلها، كنت أريدني معايناً ومشاهداً وربما شهيدا". كتب على الغلاف الأخير للمجموعة د. حسنين كشك يقول: "هذه قصص وحكايات عن الحرب عن غزة، حرب ارهابية عنصرية وحرب غل وحقد وإبادة، لم أكن أعرف الكثير عن الشجاعية ولا عن خزاعة ولا حتى رفح أو بيت حانون، قام بتصويرها ورسمها حتى كاد ينادينا لنصحبه ونصافح شخوصها المكلومة المنكوبة، في كل بيت شهيد وكل شارع وكل حارة، بيوت أصبحت أطلالا وخرابا". وقد أهدى الكاتب مجموعته القصصية إلى أرواح الشهداء قبل أن تبرد دماؤهم "أردتهم أمام العالم الظالم وجهاً لوجه، سابقت الريح كي تظهر هذه الحكايات في توقيت خارق طازج يليق بهم". وزياد عبد الفتاح كاتب فلسطيني أصدر العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: "بلاغ خاص لأحد الرجال العاديين"، و "قمر على بيروت"، و "قطة سوداء في الشارع الأخير"، و "وداعاً مريم"، و "المعبر"، و "ما علينا"، و "ورق حرير". صدرت عن دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله، مجموعة قصصية بعنوان "البحر يغضب.. دم على شاطئ بحر غزة"، للقاص والروائي الفلسطيني زياد عبد الفتاح، وتقع المجموعة في 96 صفحة من القطع المتوسط. تستعرض المجموعة قصصاً إنسانية حدث معظمها أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولكنها موضوعة بصياغات أدبية التزمت الجانب الإنساني الذي عانى منه القطاع أثناء العدوان. وتعتبر قصص المجموعة حكايات من شهود عيان عاشوا تفاصيل الاحداث والدمار والخراب الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، بين أبطال القصص أطفال وأمهات وشباب كان للأحداث تأثيرها العميق في نفوسهم. في قصة "مدرسة" تقول بطلة القصة ذات العشرة سنوات: "هذه ليست شهادة، ولكنها أكثر، هي ما شاهدته بعيني، وما جربته وأصابني، فلم يبق أحد من الآخرين من عائلتي حياً". وينهي الكاتب قصته"حكاية حزينة.. ولكن" بما يلي "ملاحظة من الكاتب: سوف أبدل الخاتمة، فالتراجيديا التي أمامنا فوق أي احتمالي، العاشق لم يمت، عثروا عليه تحت الركام، ولم يصب بأي سوء." والحكاية هي حكاية طالب جامعي وطالبة جامعية لم يلتفتا لبعضهما في البداية، ومع الأيام أحبّا بعضهما، وتأتي الاحداث لتدمر كل شيء جميل كان من الممكن أن يحدث بينهما. وفي قصة "جنون"، يكتب زياد عبد الفتاح عن عودته إلى غزة قبل حرب 2014 بأيام فقد كان في رام الله، وآثر العودة: "كان في عقلي أنني عانيت حروباً في بيروت وفي الضفة وفي قطاع غزة، فكيف أدع هذه الحرب تمرّ دون أن أكون داخلها، كنت أريدني معايناً ومشاهداً وربما شهيدا". كتب على الغلاف الأخير للمجموعة د. حسنين كشك يقول: "هذه قصص وحكايات عن الحرب عن غزة، حرب ارهابية عنصرية وحرب غل وحقد وإبادة، لم أكن أعرف الكثير عن الشجاعية ولا عن خزاعة ولا حتى رفح أو بيت حانون، قام بتصويرها ورسمها حتى كاد ينادينا لنصحبه ونصافح شخوصها المكلومة المنكوبة، في كل بيت شهيد وكل شارع وكل حارة، بيوت أصبحت أطلالا وخرابا". وقد أهدى الكاتب مجموعته القصصية إلى أرواح الشهداء قبل أن تبرد دماؤهم "أردتهم أمام العالم الظالم وجهاً لوجه، سابقت الريح كي تظهر هذه الحكايات في توقيت خارق طازج يليق بهم". وزياد عبد الفتاح كاتب فلسطيني أصدر العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: "بلاغ خاص لأحد الرجال العاديين"، و "قمر على بيروت"، و "قطة سوداء في الشارع الأخير"، و "وداعاً مريم"، و "المعبر"، و "ما علينا"، و "ورق حرير".