أقترح اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية، إعطاء ثمن أنبوبة البوتجاز نقداً للفقراء وطرح الأنابيب فى الأسواق بأسعارها الحقيقية دون دعم، معتبراً أن هذا النموذج هو الأفضل لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مشيراً إلى إنه حان الوقت للبدء فى ترشيد الدعم على أن تكون البداية بالغاز أو البوتاجاز، مضيفاً أن ما يهم المواطنين خاصة الفقراء هو أن تصل إليهم احتياجاتهم بالسعر المناسب، مؤكداً أنه يؤيد ترشيد الدعم، لكنه رفض تحرير سعر أنبوبة البوتاجاز تدريجياً على مراحل فى شكل شرائح. من جانبه، قال د. على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، إن كوبونات أنابيب البوتاجاز أُعدت وطبعت بمعرفة وزارة المالية وجاهزة، إلا أن موعد بدء التطبيق لم يتحدد بعد، مؤكداً ضرورة تهيئة المناخ للتطبيق، مشيراً إلى أن النظام الجديد لتوزيع الاسطوانات بالكوبونات يسيطر على عمليات التلاعب في الاسطوانة فهو نظام محكم ومغلق وان هذا النظام يعطي قوة للمستهلك يجعله القوة الدافعة لنظام الكوبونات، مؤكداً انه لا علاقة بين بطاقة التموين وبين توزيع البوتاجاز، ووصف نظام دعم الطاقة بوضعه الحالى خاصة البوتاجاز بأنه بغير السليم ومنقوص ولا يحقق العدالة الاجتماعية لانه يذهب لغير مستحقيه ويستحوذ عليه اصحاب مزارع الدواجن وقمائني الطوب والمطاعم غير المرخصة ومصانع بير السلم وغيرها من المؤسسات التجارية. وفى السياق ذاته، حذر مصيلحي من زيادة أسعار اسطوانات الغاز، مؤكداً انه في حالة عدم وضع حلول مناسبة ستصل سعرها إلي 20 و 25 جنيهاً، ومشدداً على أن تداول الانبوبة في السوق يتم بسعر تكلفة تداولها فقط الأمر الذي يهدر اموال الدولة، مضيفاً أن الحكومة تدرس عدة بدائل وسيناريوهات لتحسين منظومة الدعم، ليصل إلى المواطنين المستحقين، وهو ما يعنى طرح السلع بالأسواق بأسعارها العالمية ومنح كل مواطن حصته من الدعم نقدًا وفقاً لاحتياجه.