شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة سمع دويها في مختلف أنحاء المدينة بين ميليشيات إسلامية مسلحة ومتناحرة فيما بينها. وأوضح هؤلاء أن الهدوء عاد صباح اليوم الثلاثاء إلي منطقة غوط الشعال بمدينة طرابلس، بعد انتهاء الاشتباكات التي دارت على مدى ساعات ليل أمس الاثنين، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بين عناصر تابعة لما يعرف باسم القوة المتحركة، المحسوبة على الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة سابقاً، وتضم عناصر تكفيرية وأخرى تابعة لكتيبة العبيات، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بطرابلس. الاشتباكات وقعت بسبب هجوم شنته القوة المتحركة التكفيرية على مقر الكتيبة الإخوانية، على خلفية مقتل أحد عناصر القوة المتحركة برصاص أحد أفراد كتيبة العبيات. وسارعت كتيبة ثوار طرابلس إلى غوط الشعال الحي الاستراتيجي الذي يمثل مدخل طرابلس الغربي لدعم ميليشيا العبيات، بعد تعرضها لهجوم. هزيمة وقال مسؤولون محليون ومواطنون إن الاشتباكات انتهت بانتصار الميلشيات التكفيرية، بعد انسحاب وهروب عناصر الميلشيات الإخوانية، حيث تم مقرهم مقر العبيات بالبولدوزر بعد إشعال النيران فيه. وتتبع هذه الميليشيات ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس، التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، علماً بأن هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها كتيبة تابعة للإخوان إلى نزاع مسلح ضد ميلشيات أخرى موالية للجماعات الأكثر تشدداً في العاصمة. طلاق عسكري وسياسي وعلى مدى الشهور الثلاث الماضية، اقتحم مسلحون متطرفون مقرات كتيبة السرية 11 بعين زارة، وقبلها كتيبة 101 في تاجوراء، وهما كتيبتين تابعتين لجماعة الإخوان المسلمين. وبعني الاقتتال بين هذه الميلشيات المتأسلمة، حدوث ما وصفه مسئول في طرابلس ب"وقوع طلاق عسكري وسياسي" بين ميلشيات الإخوان والميلشيات الأخرى الموالية للجماعة المقاتلة، التي كان يترأسها عبد الحكيم بلحاج، أحد أبرز قادة أمراء الحرب في العاصمة الليبية. شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة سمع دويها في مختلف أنحاء المدينة بين ميليشيات إسلامية مسلحة ومتناحرة فيما بينها. وأوضح هؤلاء أن الهدوء عاد صباح اليوم الثلاثاء إلي منطقة غوط الشعال بمدينة طرابلس، بعد انتهاء الاشتباكات التي دارت على مدى ساعات ليل أمس الاثنين، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بين عناصر تابعة لما يعرف باسم القوة المتحركة، المحسوبة على الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة سابقاً، وتضم عناصر تكفيرية وأخرى تابعة لكتيبة العبيات، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بطرابلس. الاشتباكات وقعت بسبب هجوم شنته القوة المتحركة التكفيرية على مقر الكتيبة الإخوانية، على خلفية مقتل أحد عناصر القوة المتحركة برصاص أحد أفراد كتيبة العبيات. وسارعت كتيبة ثوار طرابلس إلى غوط الشعال الحي الاستراتيجي الذي يمثل مدخل طرابلس الغربي لدعم ميليشيا العبيات، بعد تعرضها لهجوم. هزيمة وقال مسؤولون محليون ومواطنون إن الاشتباكات انتهت بانتصار الميلشيات التكفيرية، بعد انسحاب وهروب عناصر الميلشيات الإخوانية، حيث تم مقرهم مقر العبيات بالبولدوزر بعد إشعال النيران فيه. وتتبع هذه الميليشيات ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني في طرابلس، التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، علماً بأن هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها كتيبة تابعة للإخوان إلى نزاع مسلح ضد ميلشيات أخرى موالية للجماعات الأكثر تشدداً في العاصمة. طلاق عسكري وسياسي وعلى مدى الشهور الثلاث الماضية، اقتحم مسلحون متطرفون مقرات كتيبة السرية 11 بعين زارة، وقبلها كتيبة 101 في تاجوراء، وهما كتيبتين تابعتين لجماعة الإخوان المسلمين. وبعني الاقتتال بين هذه الميلشيات المتأسلمة، حدوث ما وصفه مسئول في طرابلس ب"وقوع طلاق عسكري وسياسي" بين ميلشيات الإخوان والميلشيات الأخرى الموالية للجماعة المقاتلة، التي كان يترأسها عبد الحكيم بلحاج، أحد أبرز قادة أمراء الحرب في العاصمة الليبية.