كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن "أربع أسيرات في سجن "هشارون" الإسرائيلي تعرضن لمعاملة قاسية ووحشية خلال اعتقالهن والتحقيق معهن، وأن الجنود تعمدوا إهانتهن من خلال الاعتداءات الجسدية واللفظية والتفتيش العاري". وذكرت الهيئة أن "هذا التعامل غير الأخلاقي وغير الإنساني، أصبح نهجاً متبعاً من قبل إدارة سجون الاحتلال مع كافة الأسيرات، وأن كل حالات الاعتقال التي وثقت خلال الشهر الحالي، تشابهت بالروايات الى حد كبير، ما يؤكد أن ما يحدث يأتي وفق سياسية ممنهجة وموجهة من قبل حكومة الاحتلال وجهاز مخابراتها". وكانت محامية الهيئة، حنان الخطيب، زارت سجن "هشارون" والتقت الأسيرات: عائشة عطاطرة (17 عاماً) وراما جعابيص (15 عاماً) ورائدة الكيلاني (42 عاماً) وشيماء عطاطرة (17 عاماً)، وجميعهن موقوفات ولديهن محاكمات خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت الخطيب إلى أنه "يوجد حالياً 42 أسيرة في سجن "هشارون"، يعشن أوضاعاً صحية وحياتية صعبة، بفعل السياسات الانتقامية من قبل إدارة السجن، التي تسعى إلى التضييق عليهن ومحاربتهن بأبسط حقوقهن، وأن وتيرة الاعتداءات والحرمان ترتفع بشكل يومي". كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن "أربع أسيرات في سجن "هشارون" الإسرائيلي تعرضن لمعاملة قاسية ووحشية خلال اعتقالهن والتحقيق معهن، وأن الجنود تعمدوا إهانتهن من خلال الاعتداءات الجسدية واللفظية والتفتيش العاري". وذكرت الهيئة أن "هذا التعامل غير الأخلاقي وغير الإنساني، أصبح نهجاً متبعاً من قبل إدارة سجون الاحتلال مع كافة الأسيرات، وأن كل حالات الاعتقال التي وثقت خلال الشهر الحالي، تشابهت بالروايات الى حد كبير، ما يؤكد أن ما يحدث يأتي وفق سياسية ممنهجة وموجهة من قبل حكومة الاحتلال وجهاز مخابراتها". وكانت محامية الهيئة، حنان الخطيب، زارت سجن "هشارون" والتقت الأسيرات: عائشة عطاطرة (17 عاماً) وراما جعابيص (15 عاماً) ورائدة الكيلاني (42 عاماً) وشيماء عطاطرة (17 عاماً)، وجميعهن موقوفات ولديهن محاكمات خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت الخطيب إلى أنه "يوجد حالياً 42 أسيرة في سجن "هشارون"، يعشن أوضاعاً صحية وحياتية صعبة، بفعل السياسات الانتقامية من قبل إدارة السجن، التي تسعى إلى التضييق عليهن ومحاربتهن بأبسط حقوقهن، وأن وتيرة الاعتداءات والحرمان ترتفع بشكل يومي".