أعلنت شركة إيني الإيطالية عن اتجاهها لبيع حصص لها في حقول لاستخراج الغاز بمصر، بعد أقل من عام على اكتشافها حقل ظُهر الضخم، وذلك في إطار خطتها لمواجهة الخسائر التي حققتها بعد تراجع أسعار النفط العالمية. وتستهدف الشركة جمع 7 مليارات يورو من بيع أصولها، معظمها في حقول غاز ونفط مكتشفة حديثا، لمواجهة الخسائر التي تعانيها بعد تراجع أسعار النفط العالمية. وكانت إيني قد أعلنت في أغسطس الماضي عن اكتشاف حقل الغاز "ظهر" في المياه العميقة للبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، والذي اعتبرته الشركة أكبر كشف من نوعه في مياه المتوسط. وقال رئيس الهيئة المصرية للبترول في نوفمبر الماضي إن الحقل سيبدأ في الإنتاج في عام 2017، بكميات تصل إلى مليار قدم مكعب يوميا. ولم تشر إيني في تصريحاتها الأخيرة إلى أية عوامل تعوق عملية استخراج الغاز من "ظهر" لكنها تحدثت عن بيع أصولها في مصر في سياق خطة كبيرة لتقليل اعتمادها على نشاط الاستكشاف. ولم تتضمن التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية عن الرئيس التنفيذي لإيني، حول أسباب اتجاه الشركة الجديد، أي إشارة للتوتر الذي وقع خلال 2016 بين الحكومتين المصرية والإيطالية، بسبب اختفاء طالب الدكتوراة الإيطالي، جوليو ريجيني، في الذكرى الخامسة لثورة 2011، وظهور جثته بعد أيام وعليها آثار تعذيب. أعلنت شركة إيني الإيطالية عن اتجاهها لبيع حصص لها في حقول لاستخراج الغاز بمصر، بعد أقل من عام على اكتشافها حقل ظُهر الضخم، وذلك في إطار خطتها لمواجهة الخسائر التي حققتها بعد تراجع أسعار النفط العالمية. وتستهدف الشركة جمع 7 مليارات يورو من بيع أصولها، معظمها في حقول غاز ونفط مكتشفة حديثا، لمواجهة الخسائر التي تعانيها بعد تراجع أسعار النفط العالمية. وكانت إيني قد أعلنت في أغسطس الماضي عن اكتشاف حقل الغاز "ظهر" في المياه العميقة للبحر المتوسط قبالة السواحل المصرية، والذي اعتبرته الشركة أكبر كشف من نوعه في مياه المتوسط. وقال رئيس الهيئة المصرية للبترول في نوفمبر الماضي إن الحقل سيبدأ في الإنتاج في عام 2017، بكميات تصل إلى مليار قدم مكعب يوميا. ولم تشر إيني في تصريحاتها الأخيرة إلى أية عوامل تعوق عملية استخراج الغاز من "ظهر" لكنها تحدثت عن بيع أصولها في مصر في سياق خطة كبيرة لتقليل اعتمادها على نشاط الاستكشاف. ولم تتضمن التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية عن الرئيس التنفيذي لإيني، حول أسباب اتجاه الشركة الجديد، أي إشارة للتوتر الذي وقع خلال 2016 بين الحكومتين المصرية والإيطالية، بسبب اختفاء طالب الدكتوراة الإيطالي، جوليو ريجيني، في الذكرى الخامسة لثورة 2011، وظهور جثته بعد أيام وعليها آثار تعذيب.