اعترف القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب إلى الخارج، وعضو ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، عاصم عبدالماجد، بكارثية المسار الذى اتخذتته جماعة الإخوان، قائلا: «أخطأت عندما توهمت للحظة أن من أداروا المشهد باقتدار نحو كارثة 30 يونيو قادرون على قيادته بصورة مغايرة بعد وقوع الكارثة». وأضاف «عبدالماجد»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، «العقلية التى تصورت أن الرئيس محمد مرسى ستحميه شرعيته التى هى أوراق فى صندوق، وستضمن دفاع مؤسسات الشرطة والجيش والحرس الجمهورى والدولة العميقة عنه، جعلت الرئيس يدخل بقدميه هو ومستشاروه ومعاونوه «قيل وأسرته أيضا» إلى دار الحرس الجمهورة قبل 30 يونيو». وأردف «هذه العقلية تصورت أن مظاهرات أمام دار الحرس كفيلة بإخراج الرئيس، وهى العقلية التى رفضت مناقشة ماذا سنفعل لو تم فض الاعتصام بالقوة، وخياراتنا البديلة، وكانت تصر أن فض الاعتصام مستحيل وتحاول باستماتة إقناعنا أن رفع صور الرئيس المعزول محمد مرسى والإصرار على عودته كممثل للشرعية، هو طريق الخلاص، وهو الخطة وهو الهدف وهو الوسيلة وهو المستهدف وهو كل شىء». ووجه عبدالماجد رسالة لجماعة الإخوان قائلا: «أيها السادة انتهى الدرس، وأنتم مضطرون للتراجع خطوة إلى الوراء كى تتمكنوا من استكمال المسير وإلا سوف تتخطفكم الذئاب، وقد بدأت تتخطفكم وتتخطف كثيرين ممن وثقوا فيكم»، مستطردا «لقد تقدمتم خطوات للأمام دون تأمين كاف للأجناب ولا حماية للقافلة». واستكمل «شعارات الشرعية الجوفاء لن تهزم عدوا ولن تنصر وليا، بل إن بعض الشعارات صارت تسبب فرقة وضعفا، ونحن لن ننتظر استجابتكم أو عدم استجابتكم هذه المرة». اعترف القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب إلى الخارج، وعضو ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، عاصم عبدالماجد، بكارثية المسار الذى اتخذتته جماعة الإخوان، قائلا: «أخطأت عندما توهمت للحظة أن من أداروا المشهد باقتدار نحو كارثة 30 يونيو قادرون على قيادته بصورة مغايرة بعد وقوع الكارثة». وأضاف «عبدالماجد»، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، «العقلية التى تصورت أن الرئيس محمد مرسى ستحميه شرعيته التى هى أوراق فى صندوق، وستضمن دفاع مؤسسات الشرطة والجيش والحرس الجمهورى والدولة العميقة عنه، جعلت الرئيس يدخل بقدميه هو ومستشاروه ومعاونوه «قيل وأسرته أيضا» إلى دار الحرس الجمهورة قبل 30 يونيو». وأردف «هذه العقلية تصورت أن مظاهرات أمام دار الحرس كفيلة بإخراج الرئيس، وهى العقلية التى رفضت مناقشة ماذا سنفعل لو تم فض الاعتصام بالقوة، وخياراتنا البديلة، وكانت تصر أن فض الاعتصام مستحيل وتحاول باستماتة إقناعنا أن رفع صور الرئيس المعزول محمد مرسى والإصرار على عودته كممثل للشرعية، هو طريق الخلاص، وهو الخطة وهو الهدف وهو الوسيلة وهو المستهدف وهو كل شىء». ووجه عبدالماجد رسالة لجماعة الإخوان قائلا: «أيها السادة انتهى الدرس، وأنتم مضطرون للتراجع خطوة إلى الوراء كى تتمكنوا من استكمال المسير وإلا سوف تتخطفكم الذئاب، وقد بدأت تتخطفكم وتتخطف كثيرين ممن وثقوا فيكم»، مستطردا «لقد تقدمتم خطوات للأمام دون تأمين كاف للأجناب ولا حماية للقافلة». واستكمل «شعارات الشرعية الجوفاء لن تهزم عدوا ولن تنصر وليا، بل إن بعض الشعارات صارت تسبب فرقة وضعفا، ونحن لن ننتظر استجابتكم أو عدم استجابتكم هذه المرة».