شن د. عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية في مجلس الشعب هجومًا ضاريًا علي أقطاب المعارضة ونوابها تحت قبه البرلمان، واصفًا استجواباتها بالرغبة في تحقيق "شو إعلامي" ليس إلا كما طال نقده المستقلين داخل البرلمان واعتبرهم بدعة في النظام السياسي، مشيرًا إلي أن العضو يجب أن ينضوي تحت مظلة سياسية من الأحزاب يمارس من خلالها عمله السياسي والبرلماني، مضيفًا أن البرلمان لابد أن يكون له فكر موجه ومنهج يعبر عن مبادئ الحزب الذي ينتمي إليه، وإلا فلا معني لوجود برلمانيين تتحكم أهواؤهم الشخصية في تحركاتهم، كذلك تعرض في نقده لمسألة ترشيح د. محمد البرادعي للانتخابات الرئاسية، مستنكرًا مطالبه بالتغيير كشرط الترشيح