من ظل الحفاظ علي الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، دعا الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، جميع المواطنين المسلمين والمسيحيين بالمحافظة على الوحدة الوطنية بينهم ورفض الإساءة للمقدسات الدينية، مناشدين المصريين أن يكونوا شعباً واحداً فى وطن واحد، كما ناشدوهم بعدم إثارة الفتنة سواء بالإساءة للمقدسات أو بالأنتقاص من حقوق المواطنة التى يستوى فيها المصريون جميعاً بغير تفرقة أو تمييز، مؤكدين علي ثقتهما فى أن صوت العقل والضمير وشواهد التاريخ المشترك ستظل قادرة على وأد محاولات الفتنة الطائفية وستنجح فى إخماد شرورها. من جانبه، أوضح د. علي الدين هلال أمين العلام بالحزب الوطنى، أن الفتنة الطائفية فى مصر تعتبر "كارثة" مشيراًَ إلى أن هناك قوى تسعى لإنهيار الحياة المدنية فى مصر غير أنه لم يستبعد أن يكون هؤلاء الأشخاص أدوات فى أيدى قوى خارجية.