استضافت الإعلامية المتميزة لميس الحديدي، في حلقة من برنامجها "من قلب مصر"، نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد؛ لمناقشة تداعيات أزمة إقالة الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم عيسى من منصبه كرئيس تحرير جريدة الدستور، حيث أوضح مكرم أنه أرسل لجنة من أعضاء نقابة الصحفيين؛ لعقد لقاء مع الصحفيين المعتصمين بالجريدة لبحث المشكلة، والتحقق من الأسباب الحقيقية لها.. مؤكدًا أنه بصدد عقد اجتماعي طارئ - غدًا، الخميس - بنقابة الصحفيين لتحديد الإجراءات التي سوف تتخذها النقابة لاحتواء الأزمة، لافتًا إلى أن القضية الآن قضية ضمير؛ مفسرًا ذلك بأنه لا يعرف بنود العقد الذي تم توقيعه بين إبراهيم عيسى، والسيد البدوي، ولو كان مكتوبًا فيه أنه ليس من حق رئيس مجلس الإدارة التدخل في صياغة السياسة التحريرية للجريدة، فإنه سوف يكون من حق إبراهيم عيسى مقاضاته. ومن جهة أخرى، تواردت الشائعات عن أن السيد البدوي رئيس مجلس إدارة الدستور المستقيل، أجرى مفاوضات جدية مع الكاتب إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة تحرير جريدة الأخبار السابق، لكي يتولى منصب رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور، واستمرت الشائعات مؤكدة أن سعدة وافق بالفعل على احتلال هذا المنصب، إضافة إلى تعيين الصحفي محمد أمين في منصب رئيس التحرير التنفيذي، على أن يتم لاحقا ضم المزيد من العناصر، لاستكمال الهيكل التحريري للجريدة.