بسط تنظيم الدول الإسلامية سيطرته الكاملة على محافظة الأنبار، بما فيها مركز مدينة الرمادي، بعد أن فرت قوات الجيش العراقي والأمن بعد تكبدها خسائر فادحة في معاركها مع مقاتلي التنظيم. وقد قتلى حوالي70 على الأقل من عناصر قوات الأمن وأفراد الصحوات في تفجيرات انتحارية ببلدات الرمادي. في حين وصل إلى قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي 3000 من عناصر مليشية الحشد الشعبي الشيعية للمشاركة في قتال التنظيم في الرمادي.