وصف سامح عيد الباحث في الشئون الإسلامية، حادث حرق مقار حزب نداء تونس الذي يتزعمه المرشح الرئاسي الفائز "الباجي قائد السبسي"، في مدينة تطاوين بجنوب البلاد، بأنه "فرد"، سيتم السيطرة عليها، لاسيما أن إخوان تونس على درجة عالية من الثقافة والوعي، الذي يتمكن من تراجعهم عن أي غضب محتمل أو متوقع كرد فعل على فوز "السبسي". وقال: جماعة "راشد الغنوشي" وأنصاره، أذكى من أن يدخلوا في صراعات سياسية وعدائية لن تجلب للجماعة إلى الكره، وربما تجعلها منبذوة كما حدث في مصر، لاسيما أن أنصار "الغنوشي" اعترفوا بالنتيجة وتقبلوا تمثيلهم بالبرلمان التونسي، الأمر الذي يجعل أي عملية إرهابية تحدث في تونس يُستبعد منها الإخوان. الجدير بالذكر أن، محتجون غاضبون من فوز "السبسي" بإنتخابات الرئاسة بتونس، أمس، حرقوا مقار حزب نداء تونس الذي يتزعمه "السبسي" في مدينة تطاوين بجنوب البلاد.