قال القيادي في حركة حماس الفلسطينية د. موسى أبو مرزوق: إن حكومة التوافق الوطني تنتهي صلاحيتها في 2-12- 2014 أي بعد ستة أيام. وتابع عبر تدوينة له ب"الفيس بوك": ووجهها للقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهذا نصّها:- رسالة للصديق العزيز قيس أبو ليلى ،،، "لقد لفت انتباهي تصريحكم الأخير والذي تقول فيه: الخطوة الأولى باتجاه فتح الحوار الوطني هو مبادرة حماس بالكشف عن المجرمين الذين نفذوا تفجيرات غزة، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بمسئولياتها في القطاع وعليه أسأل الأستاذ قيس:- 1. متى بدأ الحوار الوطني ومتى توقف؟. 2. ما علاقة الحوار الوطني بالأعمال المدانة كالتفجيرات؟. 3. ماذا لو فشلت الأجهزة الأمنية في الكشف عن المتهمين؟. 4. ما علاقة حماس التي تم إدانتها وتحميلها المسئولية قبل بدء التحقيق ؟. 5. الرئيس أعلن أنه يعرف المتهمين وعنده أسمائهم فما فائدة التحقيقات؟. 6. إذا كان الرئيس يرفض إجراء أي تحقيقات، فلماذا التباكي عليها ؟. 7. لماذا لا يقوم السيد رامي الحمد الله بصفته وزيراً للداخلية بمسئوليته ويكلف أجهزته الأمنية في غزة بالتحقيق ؟. أما تمكين حكومة التوافق من القيام بمسئولياتها في قطاع غزة، فنحن الأكثر مطالبة بقيامها بمسئولياتها، ومن الذي يمنعها من القيام بمسئولياتها؟. وتابع: المشكلة ليست عد الحركة، المشكلة تكمن في أنه لا قرار سياسي بالمضي بالمصالحة، وكلما تحدثنا مع رئيس الوزراء والوزراء يقولون: هذا قرار سياسي عند الرئيس الفلسطيني، المشكلة تكمن عمن يبحث عن أي ذريعة لإعاقة وتعطيل المصالحة، فهل لديكم تفسير أخر؟. اليوم هناك من يتحدث عن تعديلات في حكومة التوافق خاصة وزراء غزة ليس إلا لانحيازهم بعض الشيء لقضايا غزة ومحاولة إنصافها فأصبحوا مدانين يجب تغييرهم، ولم يعلم من يصرح أن أي تعديل يجب أن يكون بالتوافق، هذا أمر والأمر الأخر أن العمر الافتراضي للحكومة هو ستة أشهر تنتهي يوم 2/12/2014م، ومعظم القوى والفصائل تطالب بالتحوّل إلى حكومة وحدة وطنية قوية وهناك من المبررات الكثير بما يعزّز هذا التوجه. كنت أتمنى للعزيز أبو ليلى أن يكون بجانب أهله الذين يحاصرون وتوضع في طريقهم كل المعوقات دون مبرر أو سبب.