قال د. حمدي السيد نقيب الأطباء السابق: إن حالة التعايش مع الطيور الواضحة في البيوت المصرية تحول دون السيطرة الكاملة على الوفيات الناتجة عن انتشار إنفلونزا الطيور. وتابع: إن "الفراخ" في مصر لا تعيش فقط في العشش فوق أسطح المنازل، بل إن الأمر يتخطى ذلك حتى نجدها تعيش مع أهل الدار في ساحة البيوت وتحت السرير، وهو ما يعظم المشكلة إذا لم يتم تطعيم هذه الطيور سنوياً ضد الإنفلونزا. وأضاف: بشكل عام فإن مصر نجحت في وقف "الوباء"، إلا أنه يبقى إيجاد طرق مناسبة لتطبيق الإجراءات الوقائية حتى يتم القضاء على حالات الوفاة القليلة، وأهمها حرص الدولة على تطعيم الدواجن التي تعيش في البيوت "مجاناً" في صورة حملات سنوية.